قصة 14 شاب متطوع بحملة "خليك زى آدم".. عشان الأرض ترجع لطبيعتها

الإثنين، 29 يناير 2018 02:00 م
قصة 14 شاب متطوع بحملة "خليك زى آدم".. عشان الأرض ترجع لطبيعتها شباب متطوع بحملة خليك زى آدم
كتبت: شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"شباب زى الورد" يرى مصر جميلة ويريدها أن تكون نظيفة أيضًا، يشعرون بالفخر عند مشاركتهم فى أى فعالية تهدف لتجميل منطقتهم، ويحملون على عاتقهم أمل أن تكون بلدهم أقوى بهم، لسان حالهم يقول للجميع "خليك زى آدم"، هم مجموعة من الشباب المتطوعين الذين يهدفون لنشر فكرة جعل الأرض نظيفة وبدون أمراض مثل بدء الخليقة.

 

هدايا تذكارية للأطفال
هدايا تذكارية للأطفال

اتفق 14 طالبا وطالبة باختلاف دراساتهم وأعمارهم ونوعهم على هدف واحد وهو "التطوع"، وتم اختيارهم من مجموعة من شباب برلمان محافظة القاهرة التابع لوزارة الشباب والرياضة، يرتدون زيًا موحدًا لونه أزرق يعنى الكثير لهم، وكأنهم يحملون الطبيعة على أكتافهم وبين ضلوعهم، لون يرمز للسماء الصافية أحيانًا وللبحر النقى أحيانًا أخرى، يقفون أمام بوابة معرض الكتاب ليأخذوا بيد الأطفال إلى جملة "النظافة من الايمان" وهى الجملة الأشهر فى عالم الحفاظ على البيئة من التلوث.

شباب حملة خليك زى آدام
شباب حملة خليك زى آدام

وتقول آية عادل طالبة بجامعة عين شمس إن شعار الحملة "خليك زى آدم"، يعنى أن تكون مصر نظيفة مثل بدء الخليقة على الأرض، فلم يكن هناك تلوث أو أمراض أو قمامة متراكمة، لكن التلوث زاد عندما زاد عدد البشر والسكان.

خليك زى آدام
خليك زى آدام

"احنا متطوعين بنحب مصر وده كفاية" كانت هذه كلمات مى السيد أحد المتطوعات فى الحملة، التى تؤكد على أنهم لا يتقاضون مقابل، موضحة أن الحملة تهدف لتعليم الأطفال فى سن من 5 سنوات إلى 10 سنوات لتعريفهم من خلال معلومات بسيطة بأهمية النظافة ونقول لهم ألا يلقوا بورقة أو كيس على الأرض.

 شباب متطوع

شباب متطوع

شباب يرسمون البهجة والابتسامة على وجوههم عند التحدث مع الأطفال، فيجذبوهم للوقوف معهم ويوجهون الرسالة للطفل بطريقة بسيطة من خلال جمل سهلة دن تعقيد، مثل "لو معاك ورقة أو كيس بسكوت فاضى هتعمل فيه إيه.. خليه فى الشنطة أو فى إيدك لغاية لما تلاقى سلسة قمامة ارميه فيها، وقول لصحابك مترموش حاجة فى الأرض"

أقلام وكراسات تحمل شعار ولوجو "خليك زى آدم" يقدمها الشباب المتطوع للطفل بعد الحديث معه كمكافأة تشجيعية له لينفذ ما تعلمه وليتذكره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة