أكرم القصاص - علا الشافعي

نائب ترامب يواصل جولته فى المنطقة بعد إحراج عربى.. مايك بنس سعى للتقليل من الانتقادات المصرية والأردنية لسياسات واشنطن.. ومصادر تكشف: طلب وساطة السيسى والملك عبدالله لإعادة الفلسطينيين لطاولة المفاوضات

الإثنين، 22 يناير 2018 05:24 م
نائب ترامب يواصل جولته فى المنطقة بعد إحراج عربى.. مايك بنس سعى للتقليل من الانتقادات المصرية والأردنية لسياسات واشنطن.. ومصادر تكشف: طلب وساطة السيسى والملك عبدالله لإعادة الفلسطينيين لطاولة المفاوضات الرئيس عبد الفتاح السيسى ومايك بنس نائب الرئيس الأمريكى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، جولته فى الشرق الأوسط حيث يزور إسرائيل حاليا بعد زيارته مصر والأردن، وسط تقارير الصحافة الأمريكية التى تتحدث عما لقاه النائب المحافظ من إحراج فى القاهرة وعمان بشأن السياسات الأمريكية فى الشرق الأوسط وتحديدا ما يتعلق بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
 
وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، إلى أن بنس وصل أخيرا إلى إسرائيل، مساء الأحد، مشيرة إليها بالأراضى الودية له، بعد أن واجه انتقادات من حلفاء واشنطن فى مصر والأردن بسبب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، القرار الذى من شأنه أن يقلب عملية السلام.
 
 
وأضافت أنه بعد يوم من سماعه لانتقادات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، خضع نائب الرئيس الأمريكى لخطاب قوى من العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بشأن قرار ترامب الذى أشعل غضب المنطقة. وتشير الصحيفة إلى أن بنس أبلغ الصحفيين الذين رافقوه خلال رحلته، بعدما سألوه عن النبرة المتوترة لهذه التصريحات، إن الأصدقاء يكون لديهم خلافات فى بعض الأحيان. ووصف خطاب الملك عبدالله الذى اتسم بالشدة بأنه كان "صريحا للغاية لكنه وديا". وهو ما يبدو محاولة من بنس للتقليل من التوتر الواقع بين واشنطن وحلفائها العرب بشأن القرار المثير.
فيما جاء عنوان تقرير صحيفة نيويورك تايمز "بنس والملك عبدالله اتفقا على ألا يتفقا بشأن القدس"، مشيرة إلى أن نائب الرئيس الأمريكى صرح بذلك للصحفيين الذين يرافقوه جولته للمنطقة، قائلا إنهما "اتفقا على ألا يتفقا" بشأن قرار اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرئيل. وأضاف أنه أجرى مناقشات صريحة للغاية مع العاهل الأردنى.
زيارة بنس للمنطقة جاءت بعد تأجيلها عقب قرار ترامب الإستفزازى، حيث كان مقرر لها 19 ديسمبر الماضى، غير أن حالة الغضب الفلسطينى والعربى حالت دون إجرائها فى موعدها.
 
 
وفيما ألغى القادة الفلسطينيون الاجتماعات المقررة مع بنس خلال جولته فى أعقاب إعلان ترامب، فإن شبكة "بلومبرج" كشفت عن أن بنس طلب وساطة مصر والأردن للتواصل مع السلطة الفلسطينية نيابة عن الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام. وبحسب شخص مطلع تحدث للشبكة الإخبارية، اليوم الاثنين، فإن نائب الرئيس الأمريكى طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله التواصل مع السلطة الفلسطينية وإبلاغها بأن الولايات المتحدة مهتمة باستئناف محادثات السلام المباشرة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة