أعلنت الشرطة الأمريكية عن تدمير عدد من المخربين للأتوبيسات التابعة لشركتى أبل وجوجل، والتى تنقل الموظفين من وإلى العمل فى وادى السيليكون فى كاليفورنيا خلال الأيام الأخيرة.
ووفقا لموقع Gadgetsnow، رغم أنه لم يصب أى شخص بمكروه فى الحادثة، إلا أن لأل قررت تغيير مسار أتوبيساتها إلى طريق أطول كإجراء وقائى، بعد أن أصبحت الأتوبيسات مؤخرا رمزا لدور صناعة التكنولوجيا فى ارتفاع تكاليف المساكن والازدحام المرورى.
وأصيب أتوبيس أبل بجسم مجهول يوم الجمعة الماضى، كما أصيبت أربعة أتوبيسات تابعة لشركات تكنولوجية أخرى لبعض الأضرار، جنبا إلى جنب أتوبيس لألفابيت الشركة الأم لجوجل يوم الثلاثاء، وفقا لدوريات الطرق السريعة فى كاليفورنيا.
وقال آرت مونتيل المتحدث باسم الشرطة أنهم لا يعرفون سبب الأضرار ولكنهم يستبعدون أن يكون بسبب حطاما على الطرق مثل الصخور، وقال دوج بلوخ ممثل اتحاد سائقى الحافلات إن الطبقة الخارجية فقط من النوافذ المزدوجة للأتوبيسات تصدعت، مما يشير إلى أن القذائف تفتقر إلى قوة الرصاص.
واضاف بلوش أنه من الصعب معرفة كيفية الدفاع عن هذا الأمر، فهو شىء مخيف، وزادت الشرطة من المراقبة بالقرب من مدينة وودسايد على الطريق السريع 280، وهو شريان رئيسى للسفر بين سان فرانسيسكو، حيث يعيش العديد من عمال صناعة التكنولوجيا، ويعد مقر عدد من شركات وادى السيليكون.
وقالت أبل للموظفين فى رسالة بالبريد الإلكترونى أن الأتوبيسات سوف تتخذ طريقا جديدا من شأنه أن يضيف ما يصل إلى 30 دقيقة إلى 45 دقيقة فى كل اتجاه، بعد أن كانت الرحلة لا تستغرق عادة سوى ساعة واحدة، ولم تستجب شركة ألفابيت للتعليق على هذه الحادثة، وقالت شركة فيس بوك يوم الخميس إن أتوبيساتها لم تتعرض للهجوم وأنها كانت تعمل دون أى تغييرات فى الخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة