أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر إسرائيلية: تل أبيب لن تحاكم حارس أمن سفارتها فى عمان قتل أردنيين

الأحد، 21 يناير 2018 03:34 م
مصادر إسرائيلية: تل أبيب لن تحاكم حارس أمن سفارتها فى عمان قتل أردنيين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
القدس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مصدران إسرائيليان اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تحاكم حارس أمن فى سفارتها فى عمان قتل أردنيين اثنين فى يوليو تموز كما تطالب المملكة منذ فترة طويلة.

وذكر مصدر دبلوماسى أن وزارة الخارجية وجهاز الأمن الداخلى "شين بيت" سيراجعان البروتوكولات الخاصة بتصرفات الحارس وسلوكه "ويطلعان الأردنيين على النتائج".

وفجر الحادث خلافا قالت الدولتان الأسبوع الماضى إنه تمت تسويته.

وقال الأردن إن إسرائيل قدمت اعتذارا رسميا وستدفع تعويضات لأسر القتيلين "وتعهدت بتنفيذ ومتابعة الإجراءات القانونية" المتعلقة بالقضية.

ولم يتسن الاتصال بمسئولين أردنيين للتعليق على ما قاله المصدر الدبلوماسى، ورفض متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية التعقيب.

وطالبت عمان من قبل بمحاكمة الحارس بتهمة القتل، وكان الحارس أعيد إلى إسرائيل بموجب الحصانة التى يتمتع بها واستقبله رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأمر الذى أغضب الأردنيين.

وقالت إسرائيل بعد الحادث إن الحارس تصرف دفاعا عن النفس وأطلق النار على عامل طعنه وأصابه بجرح طفيف وإن الأردنى الثانى قتل برصاصة طائشة.

وردا على سؤال اليوم الأحد، حول إمكانية محاكمة الحارس جنائيا قال مسئول إسرائيلى لرويترز شريطة عدم نشر اسمه "مستحيل".

لكن استمرار عمل الحارس مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ربما محل شك بعد أن نشرت صحيفة أردنية اسمه وصورته.

وأشار المصدر الدبلوماسى إلى أن تفاصيل أخرى فى ثنايا اتفاق التسوية تهدف إلى الحد من المسؤولية القانونية لإسرائيل.

وأضاف المصدر أن إسرائيل لن تدفع لعائلات القتيلين مباشرة لكن ستقدم خمسة ملايين دولار دفعة واحدة للحكومة الأردنية لصرفها كتعويضات، كما سيستخدم المال لتعويض أسرة أردنى قتل برصاص حارس حدود إسرائيلى عام 2014.

وأكد مصدران قريبان من العائلات مسألة التعويضات.

وقال المصدر الدبلوماسى الإسرائيلى إن حكومة نتنياهو لم تعتذر عن إطلاق النار لكنها "أبدت الأسف".

ويوم الخميس قال متحدث باسم الحكومة الأردنية إن إسرائيل بعثت بمذكرة أبدت فيها "ندمها واعتذارها الشديدين".

لكن إسرائيل تفرق بين التعبيرين وترى أن الاعتذار ينطوى على إقرار بالذنب.

وأبدت إسرائيل أسفها خلال اتفاق تسوية مع تركيا بشأن مقتل 10 نشطاء أتراك حاولوا كسر الحصار على غزة عام 2010 كما تضمن الاتفاق دفع 20 مليون دولار لصندوق تركى لتعويض القتلى والجرحى.

وفى المقابل وافقت أنقرة على عدم السعى لمحاكمة جنائية لمشاة البحرية الإسرائيلية الذين أغاروا على سفينة النشطاء.

ووقع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1994. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة