أكرم القصاص - علا الشافعي

مباحثات السيسي مع نائب دونالد ترامب تتصدر عناوين الصحف العالمية.. الأسوشيتدبرس: مايك بنس يصف اللقاء بالمثمر.. ويؤكد: قضية السلام أبرز المحاور.. والرئيس المصرى حث على مشاركة أكبر فى محاربة الإرهاب

الأحد، 21 يناير 2018 11:22 ص
مباحثات السيسي مع نائب دونالد ترامب تتصدر عناوين الصحف العالمية.. الأسوشيتدبرس: مايك بنس يصف اللقاء بالمثمر.. ويؤكد: قضية السلام أبرز المحاور.. والرئيس المصرى حث على مشاركة أكبر فى محاربة الإرهاب الرئيس عبد الفتاح السيسى ونائب الرئيس الأمريكى مايك بينس
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبرزت وسائل الإعلام العالمية تصريحات مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، خلال لقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، حيث يزور القاهرة فى إطار جولة للمنطقة تشمل مصر والأردن وإسرائيل.
 
 
 
وأشارت وكالة الاسوشيتدبرس الأمريكية، فى تقريرها عن الزيارة الأولى لنائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمصر، إلى أن لقاء بنس والسيسي، الذى استمر ساعتين ونصف، تركز على التعاون الأمنى والعلاقات الاقتصادية فضلا عن مناقشة قضايا حيوية مثل الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى،  وقد وصف بنس اللقاء بأنه كان "مثمرا للغاية".
 
 
 
كما أكد بنس، وهو المسئول الأمريكى الأعلى مستوى الذى يزور مصر منذ ما يقرب من عقد، خلال لقاءه الرئيس السيسي التزام الولايات المتحدة الكامل بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث شدد السيسي على "عملية السلام" باعتبارها واحدة من أكثر القضايا أهمية فى مناقشاتهم، بحسب تقرير الأسوشيتدبرس.
 
 
وتأتى زيارة نائب الرئيس الأمريكى للمنطقة بعد أكثر من شهر من إعلان ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهى الخطوة التى أثارت غضب الفلسطينيين والعالم العربى، مما أجبر البيت الأبيض على تأجيل زيارة بنس التى كان مقرر لها النصف الثانى من ديسمبر الماضى.
 
 
 
وقال بنس فى تصريحاته للصحفيين، إنه أكد للرئيس السيسي خلال اللقاء التزام واشنطن بالحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة فى القدس. مضيفا أنه ذكر السيسي بقول الرئيس ترامب بأنه إذا اتفق الطرفان فأن الولايات المتحدة ستدعم حل الدولتين.
 
 
 
وتعهد بنس والرئيس السيسي بتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط. وتشير الوكالة إلى أن الطرفين أكدا على الصداقة والشراكة بين بلادهم، مضيفة أن السيسي أقام تحالفا استراتيجيا وثيقا مع الإدارة الأمريكية وحث نائب الرئيس الأمريكى على المشاركة بشكل أكبر فى محاربة الإرهاب فى المنطقة.
 
 
 
 
وفى إطار تقريرها، لفتت وكالة الأسوشيتدبرس إلى إعلان الرئيس السيسي خوض الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل، حيث يسعى لفترة رئاسية ثانية.
 
 
وأشارت إلى أنه بعد سنوات من الاضطرابات التى أعقبت ثورة يناير 2011 التى أطاحت الرئيس حسنى مبارك، حظيت مصر أخيرا خلال عام 2017 بالإشادة الدولية من قبل البنك الدولى وصندوق النقد الدولى لما حققته من تغييرات اقتصادية مهدت الطريق لحصولها على قروض إضافية من هذه المنظمات.
 
 
 
وأضافت الوكالة أن الرئيس السيسي شن حرب ضد الإرهاب، الذى قادته عناصر متطرفة مسلحة، حيث يحسب له الفضل فى استعادة الأمن إلى شوارع مصر.
 
 
 
 
ومن ناحية أخرى، تحدثت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن زيارة نائب الرئيس الأمريكى، مايك بنس إلى الشرق الأوسط وقالت إنه لم يحظ بترحيب "حار" فى الدولتين العربيتين، لكنه سيحظى بترحيب الأبطال فى إسرائيل، لاسيما فى أعقاب قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. 
 
 
وفى ديسمبر، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفارتها من تل أبيب، ليضرب بذلك عرض الحائط بـ 70 عاما من السياسة الخارجية الأمريكية، مما أثار موجة من الغضب العارم عبر الشرق الأوسط وخارجه. ولم يتوقف ترامب عند هذا الحد، وإنما  أعلنت إدارته هذا الأسبوع أنها ستجمد 65 مليون دولار تقدم لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة والتى تساعد اللاجئين الفلسطينيين.
 
 
ونقلت الصحيفة كذلك عن الحاخام جوزيف بيرمان، مدير الشئون الحكومية من أجل صوت اليهود من أجل السلام، قوله  إن قرار ترامب "غير أخلاقى وغير مسئول".
 
 
وقد أثار إعلان ترامب احتجاجات فى المنطقة، كما صوتت الأمم المتحدة على قراره واعتبرته "باطل ولاغى".  وصوتت 9 دول فقط مع الولايات المتحدة، بينما صوتت 128 دولة ضدها. 
 
 
وقالت الصحيفة، إن زيارة بنس للقاهرة لم تكن سهلة لاسيما بعد رفض شيخ الأزهر والبابا تواضروس مقابلته فى ديسمبر الماضى (الوقت المحدد للزيارة قبل تأجيلها إلى 20-23 يناير الجارى).
 
 
واعتبرت زها حسن محللة فى مركز نيو أمريكا، أن زيارة بنس إلى الأردن صعبة لاسيما وإن قرارات ترامب تؤثر على الدولة التى تستضيف أكثر من مليون لاجئ فلسطينى فى مخيمات منذ عقود، لافتة إلى أن نائب الرئيس الأمريكى أغلب الظن لن يخرج بشئ إيجابى بعد لقاءه مع الملك عبد الله. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة