أكرم القصاص - علا الشافعي

"اوديمار" تطلق خطا للساعات المستعملة خلال العام الحالى

السبت، 20 يناير 2018 03:33 م
"اوديمار" تطلق خطا للساعات المستعملة خلال العام الحالى ساعات - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شركة اوديمار بيجيه المتخصصة فى صناعة الساعات الفاخرة إنها ستطلق خطا للمنتجات المستعملة فى العام الحالى لتصبح أول علامة تجارية كبيرة تعلن عن خطط دخول سوق الساعات المترفة المستعملة سريعة النمو.

وقالت الشركة لرويترز إنها أجرت اختبارا فى أحد متاجرها فى جنيف وستطلق الخط الجديد على نطاق أوسع فى متاجرها فى سويسرا فى العام الحالي. وأضافت الشركة إنها ستوسع عملياتها إلى الولايات المتحدة واليابان إذا نجحت التجربة فى سويسرا.

وقال فرانسوا هنرى بينامياس الرئيس التنفيذى للشركة فى مقابلة مع رويترز فى معرض (إس.آى.إتش.إتش) للساعات المقام فى جنيف خلال الأسبوع الحالى "المستعمل هو الاتجاه الكبير المقبل فى القطاع".

وحتى الآن ظلت شركات صناعة الساعات تتجنب تجارة المستعمل خشية أن يقلل ذلك من السمة الحصرية لعلاماتها التجارية أو تلحق الضرر بمبيعاتها. وبدلا من القيام بذلك تركوا الأمر لتجار الطرف الثالث.

لكن بعض الشركات تتطلع الآن لتغيير ذلك إثر تباطؤ المبيعات فى القطاع إضافة إلى توسع سريع فى سوق المستعمل بفضل منصات إلكترونية مثل كرونو24 وذا ريال ريال.

وقال بينامياس، الذى تشتهر شركته بساعتها رويال أوك ثمانية الأضلاع التى تباع مقابل 40 ألف فرنك سويسرى (41800 دولار أمريكى)، "فى الوقت الحالى فى قطاع الساعات نترك الأمر لما أطلق عليه ’الجانب المظلم’ للتعامل مع الطلب على الساعات المستعملة".

وأضاف "أى جهة باستثناء العلامات التجارية (تبيع المستعمل). إنه انحراف إذا تحدثنا من الناحية التجارية"، ولم يدل بأى تفاصيل بشأن كيفية تسعير الساعات المستعملة.

وقالت شركة اوديمار بيجيه إنها ستطلق خط المستعمل فى العديد من منافذ البيع التابعة لها فى سويسرا وليس جميعها لكنها لم تذكر عدد المتاجر أو تحدد موعد ذلك.

وستسمح الشركة فى البداية للعملاء باستبدال ساعات اوديمار بيجيه القديمة بأخرى جديدة ثم بيعها فى سوق المستعمل. وقالت الشركة إنه لم يتحدد بعد إن كانت ستشترى الساعات المستعملة بمقابل مادى مضيفة أن مبيعاتها اقتربت من مليار فرنك سويسرى فى العام الماضى.

وقال بينامياس إن صناع الساعات اضطروا لتغيير أنماط العمل للتعامل مع تغير عادات المستهلكين، وأضاف "نشهد تغيرا اجتماعيا وثقافيا أجبرنا على التفكير بشأن ما سيدو عليه القطاع خلال الخمسة أو العشرة أعوام المقبلة. الوقت يمر ويجب أن ننتبه لذلك".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة