أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير: استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 269 واعتقال 261 خلال أسبوعين

الجمعة، 19 يناير 2018 02:49 م
تقرير: استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 269 واعتقال 261 خلال أسبوعين اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر تقرير حماية المدنيين الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الجمعة، استشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين بينهما طفلان، واصابة (269) بينهم (83) طفلًا، واعتقال (261) مواطنا بينهم (22 طفلًا)، خلال الاسبوعين الماضيين.

واستشهد ثلاثة من هؤلاء، وهما طفلان (يبلغان من العمر 15 و17 عامًا) ورجل يبلغ (25 عامًا)، فى ثلاثة حوادث منفصلة فى أيام (3 و11 و15 يناير الجاري) فى قرية دير نظام برام الله، وبالقرب من السياج الحدودى شرقى مخيم البريج للاجئين بغزة، وفى قرية جيوس فى قلقيلية، وذلك خلال المواجهات التى اندلعت ضد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، فيما استشهد فتى آخر يبلغ من العمر (17 عامًا فى يوم 11 يناير) خلال مواجهات مع الاحتلال فى عراق بورين بنابلس.


واشار التقرير الذى يغطى الفترة بين (2-15 يناير 2018) الى ان قوات الاحتلال أصابت ما مجموعه (269) فلسطينيًا، من بينهم (83) طفلًا، بجروح خلال المواجهات المتعددة التى اندلعت فى مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ومن بين هذه الإصابات، وقعت 67 إصابة خلال المواجهات بالقرب من السياج الحدودى فى قطاع غزة. 


وسُجلت بقية الإصابات (202) فى الضفة الغربية، وغالبيتها فى المسيرات التى اندلعت بالقرب من حاجز حوارة بنابلس، وتليها مدينة البيرة وبلدتا أبو ديس والعيزرية (القدس). كما سُجلت 28 إصابة أخرى خلال عمليات التفتيش والاعتقال، التى نُفذ معظمها فى مخيم الدهيشة للاجئين ببيت لحم.


وأصيبَ (61) فلسطينيًا بالذخيرة الحية، و(62) بالعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، و(137) باستنشاق الغاز المسيل للدموع أو بقنابل الغاز المسيل للدموع التى أصابتهم بصورة مباشرة واستلزمت الحصول على علاج طبى.


وبين التقرير، ان قوات الاحتلال نفذت (176) عملية تفتيش واعتقال فى مختلف أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت (261) فلسطينيًا، من بينهم (22) طفلًا على الأقل. 


وأدت عشرة من هذه العمليات إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. وفى حادثتين، نفذت قوات الاحتلال عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودى فى خان يونس وبيت حانون (شمال غزة).


كما هدمت سلطات الاحتلال ثلاثة مبانٍ فى المنطقة (ج) والقدس الشرقية بحجة عدم الترخيص، مما أدى إلى تهجير فلسطينيين اثنين وإلحاق الضرر بـ16 آخرين. وكان اثنان من هذه المبانى، أحدهما سكنى والآخر زراعى، يقعان فى بيت حنينا وسلوان (القدس الشرقية)، والثالث، وهو مبنى زراعى، فى الجزء الواقع ضمن المنطقة (ج) فى قرية الخضر (بيت لحم). وفى المنطقة (ج) أيضًا، أصدرت سلطات الإحتلال ستة أوامر بوقف العمل فى أربعة عشر مبنى فى قرية دوما وخربة المراجم (كلاهما فى نابلس). ومن هذه المبانى مبنيان سكنيان مأهولان واثنتا عشرة حظيرة للماشية.


واشار التقرير الى اصابة خمسة فلسطينيين بجروح وتعرض (115) شجرة وسبع مركبات يملكها فلسطينيون للتخريب فى (14) حادثة منفصلة نفذها مستوطنون إسرائيليون.


وأشارت التقارير إلى أن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" نفذوا سبعة من هذه الحوادث ضد سكان قرى مادما وبورين ويتما وعوريف واللبَّن الشرقية (وجميعها فى نابلس)، حيث أتلفوا 100 شجرة، واعتدوا على رجل جسديًا، وألقوا الحجارة فى أربعة حوادث، مما تسبب فى إلحاق الضرر بأربع مركبات تعود ملكيتها لفلسطينيين. كما أتلف مستوطنون من مستوطنة "ألون موريه" 15 شجرة على أراضٍ يملكها فلسطينيون فى قرية دير الحطب (نابلس(.


وفى أعقاب الهجوم بإطلاق النار الذى أفضى إلى مقتل مستوطن إسرائيلى، قيدت قوات الاحتلال الوصول على جميع مداخل مدينة نابلس والقرى المحيطة بها، وكثفت إجراءات التفتيش، مما أدى إلى تعطيل التنقل من مدينة نابلس وإليها، كما هاجم مستوطنون عقب مقتل المستوطن منازل فى قرى صرة وحوارة (نابلس)، وفرعتا (قلقيلية) واللبن الشرقية (نابلس)، حيث أفادت التقارير بتضرر هذه المنازل. وفى الحادثة الأخيرة، أصيبَ 42 فلسطينيًا بجروح فى المواجهات التى اندلعت مع قوات الاحتلال، كما أصيبَ خمسة فلسطينيين آخرين فى المواجهات مع قوات الاحتلال بعد أن دخل المستوطنين إلى مقام يوسف فى مدينة نابلس.


وفى 13حادثة فى غزة على الأقل، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه المزارعين وصيادى الأسماك بينما كانت تفرض القيود على الوصول إلى المناطق الواقعة على امتداد السياج الحدودى وضمن مناطق صيد الأسماك على الساحل، مما أدى إلى إصابة خمسة صيادى أسماك واعتقال ثمانية آخرين، من بينهم طفلان، بالإضافة إلى مصادرة ثلاثة قوارب. 


ووفقًا لمزارعين فلسطينيين فى غزة، رشّت طائرات إسرائيلية، فى أربعة حوادث منفصلة فى يومى 7 و9 كانون الثانى الجارى، مبيدات الأعشاب على الأراضى الزراعية الواقعة بمحاذاة السياج الحدودى مع إسرائيل.

وفى يومى 14 و15 يناير، أغلقت السلطات الإسرائيلية معبر كرم سالم، وهو المعبر الوحيد المخصص لدخول البضائع إلى غزة، بعد اكتشاف نفق جرى تدميره فى وقت لاحق.


ونوه التقرير الى ان معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية بقى مغلقًا فى الاتجاهين خلال الفترة التى يغطيها هذا التقرير، ووفقاً للبيانات ما يزال أكثر من 23.000 فلسطينى، من بينهم حالات إنسانية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة