أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الفلوس.. والتضحية.. والاحتراف.. خلف الله.. خلف.. خلاف!

الإثنين، 15 يناير 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غريب أمر نجوم الكرة.. وتحديداً فى المحروسة، وحط سيادتك تحتها ملايين الخطوط!
نجوم الكرة المصرية لا تعرف مغزى كلامهم.. فمن كلام لكلام تانى خالص.. ولا أى حد بيكون فاهم حاجة!
شجعنى على عرض هذا العنوان على حضراتكم لقطة تليفزيونية من العام 2000.. آى والله.. فى برنامج قصة مباراة.. كان موجوداً فى الاستوديو الكابتن ثابت البطل، رحمه الله، وعلى الخط التليفونى حسام حسن!
المكالمة، أو المداخلة كان لها تأثير السحر على النجوم فى مرحلة ما بعد موسم 2000!
• يا حضرات.. حسام حسن الذى غادر الأهلى إلى الزمالك، وكان يريد، التبرير، حتى يحتفظ بذهب الزمالك، وسيف الأهلى قال: «تركنا الأهلى أنا.. هو يعنى حسام، وتوأمه إبراهيم بعدما تم «طردنا».. ثم عدلها، لأننا لم يكن هناك رغبة فى بقائنا»!
حتى هذه الجمل لها ما لها.. وعليها ما عليها.. إذن ليست بيت القصيد!
• يا حضرات.. حين حاول «البطل»، رحمه الله، الإيضاح بأن الاحتراف يعنى الانتقال والتنقل من وإلى الأندية، جاء رد حسام سريعاً: «لأ.. إحنا ضحينا من أجل الأهلى.. ثم يا كابتن.. محدثاً الراحل ثابت البطل.. أنت قلت لى شوف مصلحتك حين عرضت عليك عرض التاى التركى»!
آه.. شوف مصلحتك!
• يا حضرات.. البطل، رحمه الله، رد موضحاً: «بلاش الكلام عن التضحية»!
طيب.. ليه!
عاد ليقول: «التضحية أن تذهب إلى الحرب دفاعاً عن الأرض والعرض.. فتستشهد، أو تعود بإصابة تعد إعاقة»!
ماشى.. أظن إنه كلام مهم.. وأوضح أيضاً أن مصلحة حسام وقتها كمنت فى قيمة العرض المالى وكانت «200 ألف دولار.. و8 آلاف دولار شهرياً».. بينما عرض الأهلى ربما لا يتعدى النصف، لأنه أعلى سعر وقتها فى بر مصر!
• يا حضرات.. ما أقصده.. هو أن «مصلحتك».. كانت أن تفوز بهذه الأرقام.. مش كده!
مصلحتك.. أنها أرقام لن تستطيع تحقيقها، لأن حسام وقتها كان أمامه قرابة 4 مواسم فى أقصى تقدير.. مثلاً.. مثلاً!
على فكرة.. حسام لعب 2006 كنوع من التكريم المستحق!
طيب ليه اللاعب المصرى يحب أن يكون نجماً غنياً.. وهذا طبيعى خالص بس بشرط أن يعلن الجمهور والإعلام أنه ضحى بكل شىء!
اللى هو.. إيه!
يزعلووووا.. خالص.. لو سألنا!
برضه.. وعلى فكرة.. ده حسام حسن الذى كتب تاريخاً كبيراً.. فما بالنا بالذين لعبوا كام موسم والسلام!
• يا حضرات.. إما الاعتراف بأن هناك واقعا احترافيا، كما فعل  الكبير قوى الراحل العظيم «محمود الجوهرى»، أو تقديم نوع من الهواية، كأن يتبرع النجم بـ50 إلى %60 من دخله لأى نشاط!
تذكروا.. الفيلم العبقرى التجربة الدنماركية.. حين زار «الزعيم» عادل إمام كوزير مركز للشباب، فوجد الأنشطة!
آه.. يعنى نشاط اجتماعى  معيشى أو أى حاجة!
أظن وقتها.. تكون التضحية!
• يا حضرات.. لمن يصطادون فى كل وأى نقطة ماء حتى لو لم تكون الماء العكر.. يجب أن نؤكد أن نجومية حسام حسن، هى من فرضت ضرب المثل به!
أما.. لماذا!
فببساطة، لأننا فى الرياضة مثل الأستاذ.. خلف الله.. خلف خلاف المحامى والعياذ بالله!

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة