قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن تشلسيا مانينج، الجندية السابقة بالجيش الأمريكى، والتى تمت إدانتها بتسريب وثائق حكومية حساسة لموقع ويكليكس، تسعى للترشح لمجلس الشيوخ الأمريكى فى ولاية ميريلاند.
وأوضحت الصحيفة أن مانينج، التى خضعت لعمليات تحول جنسى أثناء وجودها قيد الاحتجاز، ستتحدى الديمقراطى بنجامين كاردين، الذى يمضى الآن فترته الثانية بمجلس الشيوخ ويسعى لإعادة انتخابه لفترة ثالثة فى نوفمبر المقبل. ويعد كاردين أرفع سيناتور لولاية مريلاند ويعتبر الأوفر حظا بقوة للفوز بفترة ثالثة.
ورفضت ماننج التعليق على الوثائق التى تفيد تقدمها للترشح والأسباب التى تدفعها لذلك. وقالت إنها ربما تصدر بيانا خلال الأيام المقبلة.
وتبلغ ماننج من العمر 30عاما، وكانت تعرف قبل تحولها إلى أنثى ببرادلى ممانج، واعتقلت فى يوليو 2010 بينما كانت لا تزال رجلا. وتمت إدانتها فى 2013 فى أكبر قضية تسريب وثائق سرية فى التاريخ الأمريكى، وصدر ضدها حكم بالسجن 35 عاما.
وفى العام الماضى ومع اقتراب نهاية الفترة الثانية لها، قام الرئيس باراك أوباما بتخفيف الحكم ضد ماننج بالوقت الذى أمضته بالفعل فى السجن وتم إطلاق سراحها من السجن العسكرى فى ولاية كنساس بالماضى.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد وصف مانينج بالخائنة بسب ما قامت به من تسريب وثائق سرية للحكومة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة