س و ج: هل يسير وليد أزارو على درب فلافيو فى الأهلى؟

هل يسير المغربى وليد أزارو، مهاجم الأهلى، على درب الأنجولى أمادو أفلافيو؟ سؤال فرض نفسه بقوة خلال الأيام الماضية فى الأحاديث الأهلاوية على وجه الخصوص، بعدما بدأ المهاجم المغربى يُعبّر عن نفسه بشكل جيد ويقدم عروضاً قوية ويُسجل أهدافاً مؤثرة مع المارد الأحمر، رغم بدايته غير الموفقة مع الفريق، وهو ما حدث مع الأنجولي فلافيو مهاجم الفريق الأسبق. وطرح "اليوم السابع" عدة تساؤلات تتعلق بمستوى المهاجم المغربى فى السطور التالية:

س: كيف تعاقد الأهلى مع المغربى وليد أزارو؟

ج: التعاقد معه جاء بعد دراسة متأنية ومستفضية، حيث شاهده حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، فى عدة مباريات، كما ذهب علاء ميهوب رئيس لجنة الإحصاء والتحليل بالنادى للمغرب وتابع اللاعب فى إحدى مباريات فريقه السابق الدفاع الحسنى فى الدورى المغربى، ونال إعجاب ميهوب وبدأ الأهلى إجراءات ضم اللاعب.

س: كم دفع الأهلى لشراء وليد أزارو من الدفاع المغربى؟

ج: مليون و400 ألف يورو دفعها الأهلى لنادى الدفاع المغربى.

س: كم كانت قيمة أزارو التسويقية حينما جاء للأهلى وكم أصبحت حالياً؟

ج: عندما تعاقد الأهلي مع المهاجم المغربى كانت قيمته التسويقية 400 ألف يورو، أما حالياً فقد وصلت هذه القيمة إلى مليون و800 ألف يورو، أى أن قيمته زادت مليوناً و400 ألف يورو، وفقاً لموقع ترانسفير ماركت التسويقى العالمى.

س: كيف ترى جماهير الأهلى والخبراء والنقاد مستوى أزارو حالياً؟

ج: ترى جماهير الأهلى أن مستوى أزارو فى تحسن إلى حد كبير، ورغم أن بدايته كانت سيئة مع المارد الأحمر بسبب إهدار الفرص السهلة، إلا أن الأمر تغيّر حالياً وبات هناك إعجاب من جمهور الأهلى للمهاجم المغربى، كما أشاد به الخبراء والنقاد بعدما سجل أهدافاً قوية ومؤثرة مع الفريق.

س:كم بلغت أهداف أزارو مع الأهلى حالياً؟

ج: منذ انضمامه للأحمر الصيف الماضى، سجل المهاجم المغربى 16 هدفاً بواقع 9 فى الدورى و4 فى بطولة دورى أبطال أفريقيا، وهدف فى بطولة السوبر المحلى، وآخر فى كأس مصر، وثالث فى البطولة العربية.

س: هل هناك تشابه بين بداية فلافيو وأزرو مع الأهلى؟

ج: البعض يربط فعلاً بين بداية الثنائى إلى حد ما، فالمهاجم الأنجولى كانت بدايته سيئة للغاية، فلم يسجل سوى هدف وحيد فى أول مواسمه مع الأهلي، قبل أن يتألق ويقود الأهلى لانتصارات وبطولات وأهداف رائعة، كما جاءت بداية أزارو مع الأهلى متواضعة بسبب إهدار الفرص السهلة قبل أن يُسجل اللاعب أهدافاً مؤثرة زادت من قناعة الجماهير بقدراته.