أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية.. إساءة ترامب لأفريقيا وهايتى تثير غضب عالمى.. فضيحة جنسية تطارد الرئيس الأمريكى.. كندا تحقق مع رجل مزق الحجاب من على رأس طفلة.. واشنطن تمدد تجميد العقوبات وفرض جديدة على إيران

السبت، 13 يناير 2018 02:51 م
الصحف العالمية.. إساءة ترامب لأفريقيا وهايتى تثير غضب عالمى.. فضيحة جنسية تطارد الرئيس الأمريكى.. كندا تحقق مع رجل مزق الحجاب من على رأس طفلة.. واشنطن تمدد تجميد العقوبات وفرض جديدة على إيران الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى – رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت تصريحات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، المسيئة للدول الأفريقية وهايتى، على تغطيات الصحف العالمية، اليوم السبت، حيث تعرض لانتقادات دولية وضعت البيت الأبيض والجمهوريين فى حالة دفاع، وأثارت شكوكا بشأن التوصل إلى حلول للنزاعات خلال الأسابيع المقبلة حول قانون الهجرة.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ترامب، نفى، أمس، على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ما تم تداوله من تصريحات على لسانه خلال اجتماع فى البيت الأبيض، غير أنه اعترف بأنه استخدم لهجة صارمة خلال الاجتماع.

وقال السيناتور الديمقراطى، ريتشارد دوربين، إن نفى ترامب لتصريحاته كان غير صحيح، مشيرا إلى أنه صرح بأشياء مليئة بالكراهية والعنصرية. كما أشارت الصحيفة، إلى أنه بعد يوم من عدم نفى البيت الأبيض، لتصريحات الرئيس ترامب المسيئة للدول الأفريقية وهايتى، وخرج ترامب، يؤكد عدم صحة هذه التصريحات عبر تغريدة على موقع "تويتر"، إلا أن نفى الرئيس الأمريكى للتصريحات لم يفعل الكثير لتهدئة الغضب الدولى إزاء تصريحاته.

وكانت تقارير إخبارية، قد نقلت عن مصادر مطلعة، أن الرئيس ترامب، اعترض- خلال اجتماعه مع مسئولين بالكونجرس- على اتفاق خاص بالمهاجرين القادمين من هايتى ودول أفريقية، يتضمن إجراءات لحمايتهم، مشيرة إلى أنه طالب معرفة سبب قبول لاجئين من دول وصفها بالـ"حثالة"، بدلا من قبول آخرين من دول مثل النرويج.

وفى فضيحة جديدة تتعقب ترامب، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن قيام أحد محاميو ترامب، خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 بدفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة أباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية  بينها وبين الملياردير الجمهورى، عام 2006، حيث كان ترامب وقتها متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.

وتم التفاوض على هذا المبلغ بين المحامى مايكل كوهين والممثلة الإباحية الشهيرة، ستيفانى كليفورد، قبل شهر من الآنتخابات الرئاسية التى فاز بها ترامب. وكليفورد معروفة باسم ستورمى دانيلز فى صناعة الأفلام الإباحية، وقالت فى أحاديث خاصة أنها مارست الجنس مع ترامب فى يوليو 2006 على هامش بطولة للجولف بالقرب من بحيرة تاهو المنطقة السياحية بين كاليفورنيا ونيفادا.

وكان ترامب واجه اتهامات خلال حملته الإنتخابية بالسلوك غير اللائق تجاه النساء، وهو ما نفاه بشدة، غير أن فى هذه الحالة لا توجد مزاعم بغير التوافق فى العلاقة، إذ أنها تمت بالتراضى،  وفى بيان، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أى لقاء طابعه جنسى بين ترامب ودانيلز، وقال مسئول بالرئاسة الأمريكية أن "الأمر يتعلق بأخبار قديمة تعود إلى الظهور وكان قد تم نشرها ونفيها بشدة قبل الآنتخابات".

وبعد أشهر من المفاوضات المتعثرة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن قيادة الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى ألمانيا وافقت على مبدأ تشكيل حكومة فى المانيا مع المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل.

وقال الحزب الاشتراكى الديموقراطى فى بيان إنه بناء على التسوية التى تم التوصل اليها بين مفأوضى الجانبين بعد أكثر من 24 ساعة من المفأوضات الشاقة، ستعمد القيادة بعد اجتماعها فى برلين إلى "تسمية لجنة" مكلفة إجراء مباحثات مفصلة مع المحافظين حول ائتلاف حكومى.

وبهذا الاتفاق ينقذ الحزب الإشتراكى الديمقراطى، بزعامة مارتن شولتز، مستقبل المستشارة الألمانية التى تخوض منذ أكتوبر الماضى مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل تحالف حاكم حيث لم يحقق أى من الأحزاب أغلبية مطلقة فى الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر الماضى.

الصحف البريطانية: مراهق نيوزيلندى حأول اغتيال الملكة إليزابيث عام 1981

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الملكة إليزابيث الثانية تعرضت لمحاولة اغتيال عام 1981 عندما استهدفها المراهق النيوزيلندى المضطرب كريستوفر جون لويس، ببندقية خلال جولتها فى البلاد، ولكن لحسن حظها، أخطأ المراهق فى التصويب.

وأضافت الصحيفة أنه برغم أن الرصاصة لم تصبها، إلا أن تحقيقا للمراسل هاميش ماكنيلى لموقع "ستاف"، كشف عن أن المراهق الذى كان يبلغ من العمر 17 عاما حينها أصبح مهووسا باستهداف الأسرة المالكة، الأمر الذى وضع الحكومة البريطانية فى مأزق إذ استطاع "إرهابى" أن يقترب للغاية من قتل رئيس ورمز الدولة، وأشارت "الجارديان" إلى أن محأولة المراهق لويس كانت الأخطر لاغتيال الملكة إليزابيث، وقد يكون أقرب شخص قد حان من أى وقت مضى لاغتيال الملكة اليزابيث الثانية.

وبعد عامين من إطلاق النار على الملكة، حأول المراهق، الذى خطط لقتل الأمير تشارلز، الهرب من جناح الطب النفسي. وفى عام 1995، أرسلته الشرطة النيوزيلندية إلى عطلة ممولة من قبل دافعى الضرائب خلال جولة الملكة المعتادة فى نوفمبر – لاعتقادهم أنه سيكون أكثر أمانا على الشاطئ وأبعد من أى مكان يمكن أن يكون قريبا من الملكة.  وأوضحت" الجارديان" أنه  قتل نفسه فى السجن عام 1997، وبحلول سن 17 عاما، كان للويس تاريخا من السطو المسلح والحرق المتعمد وتعذيب الحيوانات، وفى يوم الأربعاء الموافق 14 أكتوبر 1981، سحب لويس قفازاته وحمل بندقيته داخل حجرة مرحاض مهجورة فى مدينة دنيدن الأقدم فى نيوزيلندا، لاستهداف الملكة، وفى وقت لاحق، وجدت الشرطة قصاصات وصور للعائلة المالكة فى مقر إقامة لويس.

ومن ناحية أخرى، قالت هيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى إن الشرطة الكندية تحقق مع رجل فى تورنتو هاجم طفلة، عمرها 11 عاما، وحاول تمزيق حجابها مرتين، ويبحث المحققون إذا كان الهجوم جريمة كراهية.

وكانت خولة نعمان فى طريقها للمدرسة مع أخيها الأصغر عندما جاءها رجل من الخلف وحاول مرتين تمزيق حجابها بمقص، وقالت الطفلة إنها صرخت فهرب الرجل ولكنه عاد ونزع الحجاب عن رأسها ومزقه.

ووصفت الشرطة الرجل بأنه من أصول آسيوية، عمره ما بين 20 و30 عاما، ونحيف الجسم.

 

الصحافة الإيرانية: تمديد تجميد العقوبات وفرض عقوبات جديدة

 

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، السبت، على قرار الرئيس الأمريكى بتمديد قانون تجميد العقوبات الأمريكية عن طهران، وعلى الصعيد الداخلى يواصل إعلام طهران مناقشة الاحتجاجات العارمة التى اشتعلت فى إيران الأسبوع الأخيرة من ديسمبر الماضى، فضلًا عن وضع العمال الإيرانيين العالقين فى ناقلة النفط التى اشتعلت بها النيران منذ أيام فى مياه شنغهاى.

وفى سياق الاتفاق النووى، هاجمت صحيفة جوان المتشددة والمقربة من الحرس الثورى ترامب، وكتبت على صدر صفحتها تمديد الاتفاق النووى بالتزامن مع التهديد وفرض عقوبات جديدة، وكتب سجاد مرادى فى مقالة بالصحيفة نفسها، أن الآنسحاب من الاتفاقية سيضر بالصورة الدولية للسياسة الخارجية الأمريكية، وسيظهرها كبلد لا يمكن الثقة فى سياستها الخارجية.

وفى صحيفة إيران الحكومية، قال حشمت الله فلاحت بيشه، أن هدف ترامب من قراره الأخير هو منع طهران من الآنتفاع من الاتفاقية النووية، حتى أن تمديد تجميد العقوبات صاحبه فرض عقوبات جديدة على كيانات ,اشخاص فى إيران.

وعلى الصعيد الداخلى، حول حقيقة وفاة رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمى رفسنجانى، نقلت صحيفة بهار عن ابنته فاطمة هاشمى التى قالت أن منشفة والدها التى نقل بها إلى المستشفى وقت وفاته كانت ملوثة بمواد إشعاعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة