أكرم القصاص - علا الشافعي

ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟: أمريكا تجنى الكثير من دعمها لمصر.. عمدة فرنسية ترفض تحية زملائها بالقبلات.. إنقاذ 48 فتاة احتجزهن زعيم طائفة دينية بالهند.. انتقادات لترامب لحصوله على أموال من حفله بمارإيه لاجو

الإثنين، 01 يناير 2018 03:30 م
ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟: أمريكا تجنى الكثير من دعمها لمصر.. عمدة فرنسية ترفض تحية زملائها بالقبلات.. إنقاذ 48 فتاة احتجزهن زعيم طائفة دينية بالهند.. انتقادات لترامب لحصوله على أموال من حفله بمارإيه لاجو ماذا قالت الصحف العالمية اليوم؟
كتبت ريم عبد الحميد- إنجى مجدى - هاشم الفخرانى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنوعت الموضوعات التى أبرزتها الصحف الصادرة حول العالم، اليوم الإثنين، بين المحلية والدولية، بخلاف صور الاحتفالات بالعام الميلادى الجديد حول العالم، ففى صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، دعا السفير المصرى فى واشنطن، ياسر رضا، الصحيفة الأمريكية لعدم التقليل من دور مصر فى الشرق الأوسط، ذلك ردا على مقال نشرته الصحيفة الأمريكية فى 19 ديسمبر المنصرم، بعنوان "حقا، مصر حليف مريع".

 

ونشرت الصحيفة رد السفير المصرى فى باب خطابات على موقعها الإلكترونى، أمس الأحد، مشددًا على أن مصر عازمة على مواصلة  حربها ضد الإرهاب، عسكريا وعبر تحديث الخطاب الدينى ونشر التسامح. كما تجرى برنامج إصلاح اقتصادى أشاد به المراقبون الدوليون وتعمل على تقوية مؤسساتها الوطنية فى المنطقة التى تعج بالدول المتآكلة.

وأضاف السفير ياسر رضا، أن هذه الجهود تتسق مع المصالح الأمريكية طويلة الأجل فى المنطقة، مشددًا على أن البلد التى تخلص فى العمل على هذه الغاية يجب دعمها وليس نبذها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تجنى الكثير من المنافع من دعم مصر والنهوض بالأولويات المشتركة بين البلدين.

 

ورد المصرى فى واشنطن، على دعوة كاتبى المقال بضرورة تخفيض المساعدات العسكرية، موضحًا أن تلك المساعدات طالما كانت أداة لدعم الحلفاء وليس الحصول على تنازلات منهم، وخلص بالقول إن رحلة مصر نحو تأسيس الدولة الحديثة لم تنته بعد، كما أن إصرار الشعب المصرى والحكومة على مواصلتها لا يتزعزع.

 

وختم السفير المصرى فى واشنطن رده على نيويورك تايمز، بالقول: "آمل أن نكون قادرين على القول بأن الولايات المتحدة المتحدة كانت شريك لنا طوال الطريق".

 

وفى صحيفة "واشنطن بوست"، ذكرت إن السلطات فى الهند قد أنقذت 48 فتاة قاصرة من زعيم طائفة دينية غامضة كان يحتجزهن فى أوضاع أشبه بتلك الموجودة فى السجون.

 

وأشارت الصحفة، إلى أن مداهمات الشرطة للمناطق الخاصة بتلك الطائفة ساهمت فى إنقاذ عشرات الفتيات فى 19 ديسمبر الماضى، حسبما قال مسئولون: "الذين أوضحوا أنهم وجدوا نساء وفتيات فى ظروف أشبه بالسجون، خلف أسلاك شائكة وبوابات مغلقة متعددة.

 

وقالت السلطات فى الهند، إن هناك المئات من الأملاك الأخرى الخاصة بتلك الطائفة، والتى ربما يعيش فيها الآلاف من تلك الفتيات والنساء.

 

 وأوضح الصحيفة، أن الطائفة تدعى أدهياتميك فيشوا فيديلايا، وقد أعلن زعيمها نفسه تجسيد لآلهة الهندوس ونزل إلى الأرض لتوحيد الناس من جميع الأديان وتحويلهم إلى "آلهة". ولا يعرف الكثير عن أصول الطائفة أو زعيمها الذى يدعى فيريندرا ديف ديكسيت، وإن كان أتباعها يقولون إنها فرع من براهما كوماريا، وهى طائفة دينية كبيرة ولها أكثر من 13 مركزا فى الولايات المتحدة وملايين الأتباع فى أنحاء العالم. لكن تلك الطائفة تنأى بنفسها عن ديكسيت ونبذته منذ عقود.

 

 

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن النائب ديفين نانز، الذى سبق أن تم تهميشه بسبب تحقيق يتعلق بالقيم من قيادة تحقيق روسيا الذى تجريه لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، يستعيد الآن سلطته كاملة كرئيس للجنة فى الوقت الذى يبدو فيه أن الحزب الجمهورى يستعد لتحدى المحقق الخاص روبرت مولر والتحقيق الذى يجريه حول احتمال وجود تنسيق بين حملة ترامب والمسئولين الروس.

 

  وأوضحت الصحيفة، أنه تم تبرئة نانز، وهو جمهورى عن ولاية كاليفورنيا، فى ديسمبر الماضى من مزاعم الكشف بشكل غير مناسب عن معلومات سرية، واتهامه لإدارة أوباما بكشف هويات  التابعين لترامب فى تقارير المراقبة. ومنذ تبرئة اسمه، كثف نانز هجماته على فريق مولر، والإف بى اى حول الأمر، بما فى ذلك دعوة مجموعة من الجمهوريين بلجنة الاستخبارات لصياغة تقرير محتمل عن الفساد بين المحققين الذين يعملون مع المدعى الخاص.

 

 وعلى الرغم من أن نانز لم يستعد رسميا بعد قيادة تحقيق لجنة الاستخبارات المتعلق بروسيا من الجمهوريين الذين أنابوا عنه فى الإدارة ، إلا أن عودة ظهوره كموالى لترامب ومدافع عنه قد أثارت القلق بين الديمقراطيين من أن التحقيق ربما يتم "قصقصته"، أو سيتم تقويضه.

 

انتقادات لترامب لحصوله على أموال من حفله الفخم فى مار إيه لاجو

قالت صحيفة  "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أقام حفلا فخما ليلية أمس، الأحد، بمناسبة العام الجديد ومثلما يفعل فى مثل هذا الوقت دائما فى ناديه الخاص مار إيه لاج فى ولاية فلوريدا.

 

 

لكن هذا العام يختلف، حيث أن المضيف نفسه  يشغل منصب الرئيس الأمريكى، مما جعله يواجه تساؤلات بشأن الخلط بين مصالحه التجارية ومسئولياته الرسمية. حيث بلغ رسم الحفل للأعضاء بالنادى 600 دولار للتذكرة الواحدة، و750 دولارا للضيف، لترتفع بذلك أسعار التذاكر عن العام الماضى عندما جعل الرئيس المنتخب فى هذا الوقت سعر التذكرة 525 للعضو، و575 للضيوف.

 

وقال ريتشارد بانتر، أعلى محامى فى شئون القيم فى إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إنه يعتقد أن الحفل، وأيضا استمرار استخدام ترامب لهذا النادى، يتيح لأى شخص يستطيع تحمل الرسوم البالغة 200 ألف دولار، الوصول إلى الرئيس.

 

 وأضاف بانتر، أن الرئيس لا يزال يخلط بين مصالحه التجارية الشخصية بعمله الرسمى، موضحًا أن المشكلة الحقيقية هى أن ترامب يذهب كثيرا إلى مار إيه لاجو، أو الذى يطلق عليه البيت الأبيض الشتوى، أى أنه يقوم بعمله الرسمى مع الترويج لأملاكه الخاصة.

 

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن عمدة فرنسية ترفض تحية زملائها فى العمل، الذين يبلغ عددهم 73، بالقبلة مثلما اعتاد الفرنسيون، مشيرة إلى إنها تتعمد الوصول متأخرة للاجتماعات حتى تكتفى بالتحية باليد.

 

وأوضحت الصحيفة، أن أودى بيكار- وولف، عمدة موريت، بعتث رسالة عبر البريد الإلكترونى لزملائها فى البلدية تبلغهم إنها تفصل التحية باليد فقط، الأمر الذى من المتوقع أن أثار الاندهاش. وتشير إلى أن الرسالة تم تداولها على نطاق واسع مثيرة موجة من البحث فى وسائل الإعلام عن الطريقة الفرنسية الجوهرية فى قول "صباح الخير".

الرئيس الفرنسى أثناء تحية وزيرة شئون المساواة بين الجنسين
الرئيس الفرنسى أثناء تحية وزيرة شئون المساواة بين الجنسين

 

وقالت بيكارد- وولف، التى تنتمى لحزب الخضر، إنه ببساطة أكثر من اللازم بالنسبة لها أن تقوم بتحية عشرات الزملاء بالتقبيل فى كل مرة يعقدون فيها اجتماعا. معربة عن آمالها أن يساهم تحركها فى منح الناس حرية التحية بالقبلة.

 

وزير إسرائيلى يهرب من مستوطنة خلال إطلاق صاروخ على مستوطنة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم الإثنين، فضيحة هروب الوزير الليكودى الإسرائيلى أيوب قرا، من الاحتفال بميلاد الجندى "شاؤول أرون"عقب سقوط صاروخ فى إحدى مستوطنات غلاف قطاع غزة.

 

وزعم "قرا" خلال جلسة حزب الليكود، أن زعيم حزب العمل قد هرب وهو بقى فى مكانه، لكن الصحيفة فضحته صباح اليوم بنشر صورته وهو يهرب من مكان الاحتفال بالمستوطنة.

 

وأظهرت مشاهد مصورة، الجمعة الماضية لحظة انطلاق صافرات الإنذار وحالات الهلع التى أصيبت الإسرائيليين فى مستوطنة ناحل عوز بعد انطلاق الصواريخ خلال احتفال لذكرى ميلاد الجندى المخطتف "أرون شاؤول" لدى حركة حماس .


مقتل امرأة حامل وشاب بأيدى الشرطة فى احتجاجات نقص الغذاء بفنزويلا

وأبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "الديا" الإسبانية، إنه تم قتل امرأة حامل أثناء الاحتجاجات التى حدثت أمس الأحد ضد نقص الغذاء فى عيد الميلاد، وذلك بأيدى الشرطة الوطنية والشرطة العسكرية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الشرطة أصابت أيضًا شاب فى منطقة غرب كاراكاس، مضيفة أن الشرطة العسكرية قامت باستخدام السلاح بشكل غير لائق بإطلاق النار على المتظاهرين، وتم نقل الضحايا إلى أقرب مستشفيات. وتعرف الضحية باسم الكسندرا كولوبوين، وكانت حامل فى 25 أسبوعا، ووفقا لعضو المجلس الفنزويلى خيسوس أرماس فإنه تم إطلاق النار على رأس تلك المرأة".

 

ومن ناحية أخرى، قالت الصحيفة أن فنزويلا تعتزم استغلال جاذبية العملات الرقمية حاليا وإصدار عملتها الخاصة باسم "بترو"، وذلك لمواجهة العقوبات المالية الأمريكية، والتدهور الاقتصادى الذى تعانى منه.

 

وأعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، عن أن عملة "بترو" ستكون قيمتها تعادل سعر برميل للنفط، وقال: "لكل بترو برميل للنفط، هذه هى قيمتها"، وقالت وزارة النفط، إن الرئيس مادورو وافق على تخصيص 5 مليارات برميل من احتياطيات النفط لدعم قيمة العملة الرقمية الجديدة. وبعثت رئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف رسالتها بمناسبة العام الجديد للشعب البرازيلى، معربة عن أملها فى عودة لولا دا سيلفا للحكم مرة آخرى.

 

وأعربت روسيف، أمس الأحد، عن رغبتها فى أن يكون العام الجارى عام الانتعاش لشعوب أمريكا اللاتينية، من أجل ضمان حقوق المواطنين. ووفقا لقناة "تيلى سور" فإن روسيف تأمل فى استعادة البرازيل للديمقراطية فى 2018 والتصويت له أمر ضرورى لضمان الحقوق". وقالت قناة "راى نيوز" الإيطالية، أن إيطاليا تحارب التطرف بجميع الطرق المتاحة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق وزارة العدل واتحاد الجماعات الإسلامية فى إيطاليا لمكافحة التطرف خاصة خلف القضبان بالسجون الإيطالية.

 

وأشارت القناة، إلى أنه تم لقاء بين 7 رجال مع امرأتين ترتديان الحجاب، وكان ذلك خلف القضبان فى ف سجن بولات بمدينة ميلانو بإيطاليا، وقالت إحدى المرأتين، وتدعى أمينة صالح: "إننا نتحدث عما يجرى فى مجتمعنا، وعن ظاهرة تحول مسلمين إلى الإرهاب بعد خروجهم من السجن".

 

ومن بين الأمثلة على ذلك، أنيس العمرى الذى يحمل الجنسية التونسية، والذى اعتنق الفكر المتطرف داخل السجن فى إيطاليا، قبل أن يقوم بتنفيذ أسوأ هجوم إرهابى فى ألمانيا. وتلقى أمينة صالح وسورايا حولى، دروسا ثقافية إسلامية بصورة أسبوعية، للمسلمين فىى سجن بولات، فى إطار برنامج مدعوم من الحكومة لمنع اعتناق السجناء الافكار المتطرفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة