أكرم القصاص - علا الشافعي

الأزهر ومواجهة الإرهاب فى 2017.. تبنى استراتيجية لحماية الشباب من "داعش"

الإثنين، 01 يناير 2018 06:48 ص
الأزهر ومواجهة الإرهاب فى 2017.. تبنى استراتيجية لحماية الشباب من "داعش" الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر خلال العام 2017 لمخاطر أفكار التنظيمات المتطرفة فى مختلف دول العالم، ولم تقف صامتة أمام حوادث القتل والتخريب التى تقوم بها الجماعات المتطرفة، بل كانت صمام أمان وحائط صد لحماية أبناء الدول الإسلامية والإفريقية وشباب دول أوروبا من الانخراط فى فكر التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث نجحت من خلال فروعها المنتشرة فى دول العالم فى تبنى استراتيجية جديدة عبر 15 فرعا بمختلف دول العالم، تحت شعار "الأمن الفكري لمواجهة ظاهرتي العنف والتطرف"، تضمنت سلسلة من القوافل الدينية والثقافية والفكرية، والمؤتمرات والندوات بمشاركة نخبة من خريجى الأزهر المنتشرين فى دول العالم.
 

فضح المغالطات وكشف الزيف

 
وفى محاولة جادة لحصار الأفكار المسمومة للتنظيمات الإرهابية وعرقلة استمالة وتجنيد مزيد من شباب الأمة، تمكنت المنظمة فى وضع استراتيجية جديدة ومبادرة متكاملة لمواجهة تسلط تنظيم "داعش" الإرهابي، لفضح  المغالطات وكشف ضلال أفهامهم وأفكارهم .
 
واستطاعت المنظمة أن تجعل من 2017 فى مختلف فروعها حول العالم عنواناً بارزاً في مواجهة الإرهاب، لاستشعارها خطر الإرهاب، حيث شهدت الفروع المختلفة تفاعلاً غير مسبوق لمكافحة الأفكار الشاذة والمتطرفة قبل أن تحصد المزيد من دماء الأبرياء في جميع أنحاء العالم، حيث عقدت فروع المنظمة بالخارج العديد من الأنشطة والفاعليات لتفنيد الفكر المتطرف والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة وحماية الشباب والنشأ من الانخراط فى التنظيمات المتطرفة وذلك من خلال نشر الفكر الأزهري المعتدل ، كما ركزت أنشطة فروع المنظمة بالخارج على تنمية روح المواطنة والتعايش السلمي .
 

مؤتمر إندونيسيا ..الوسطية فى الإسلام

 
ونجحت فروع المنظمة بالخارج فى عقد الملتقيات والندوات والدروس والمحاضرات والتفاعل مع الأحداث، حيث عقد بإندونيسيا الملتقى الرابع لخريجي الأزهر تحت شعار "الوسطية فى الإسلام ..الأبعاد والاتجاهات "بحضور رئيس جمهورية إندونيسيا، ومشاركة مسئولي الفرع الرئيسى للمنظمة ووفدًا من جامعة الأزهر.
 

فرع الهند يتبنى مبادرة التعايش

 
وتبنى فرع الهند مبادرة" التعايش السلمى بين الأديان" ، والتى نالت استحسان مختلف التيارات الدينية والسياسية التى حضرت مؤتمرعقد تحت عنوان: أهمية السلام والتعايش السلمي في الإسلام.
 
وعلى نفس النهج نجح فرع المنظمة بنيجيريا فى إعداد العديد من البرامج الإعلامية والإذاعية لنشر الاعتدال ونبذ الافكار المتطرفة وشرح صحيح أحاديث الجهاد ، وكان من أبرزها برنامج إذاعي بعنوان " مدرسة الشيخ عالم" برعاية ودعم من حاكم ولاية كوارا لتفنيد.
 

المنظمة فى مواجهة التطرف بباكستان 

 
وكانت المشاركة الفعالة لمسئولى المنظمة في فعاليات مؤتمر "السيرة النبوية الدولي 2017م"، والذي نظمته وزارة الشئون الدينية والتناغم بين الأديان بباكستان ، الأثر الإيجابي على مقررات المؤتمر الذي أكد على أهمية وسطية واعتدال الأزهر الشريف فى مواجهة الأفكار المتطرفة ، حيث كان من أبرز الحضور الرئيس الباكستاني ووزير الشئون الدينية.
 
وشارك فرع المنظمة بجزر القمر فى ملتقى علمى مشترك بين خريجى الأزهر وفرع ‏المنظمة بجزر القمر بعنوان "أهل السنة و الجماعة – عقيدة و منهجاً" , حيث شارك فى هذه ‏الندوة عدد من الأزهريين المدافعين عن الوسطية الإسلامية العالمية الناهين عن الغلو و ‏التطرف و الإرهاب الفكرى .‏
 

المنظمة تدعم مسلمى الروهينجا

 
وفى إطار دورها فى دعم المسلمين فى مختلف دول العالم، دعت المنظمة فروعها فى الخارج فى دعم مسلمى بورما ومواجهة الإبادات الجماعية ، وكان من أبرزها مشاركة فرع المنظمة بماليزيا فى المؤتمر الشعبى للملايو بكوالالمبور وبالتعاون مع جمعية " دنيا إسلام دنيا ملايو " والذى كان من أهم أهدافه التصدى والتنديد بالإبادة الجماعية التى يتعرض لها مسلمي" الروهينجا".
 
وحفلت فروع منظمة خريجى الأزهر بالخارج بالعديد من المبادرات المضيئة ، وكان من أبرزها، إقامة فرع كوتيفوار حلقات إرشاد لتعليم الدين الحنيف ووسطيته فى مختلف أنحاء البلاد، وفي تايلاند مخيماً لطلاب المدارس بعنوان " تربية النشء فى الإسلام " لتوعية الطلاب وغرس القيم والأخلاق فى نفوسهم ، وفى كوت ديفوار "تحت التأسيس" جلسة حوارية حول أهمية دور الأسرة في ‏حماية الطفل من الانخراط في التنظيمات المتطرفة.‏
 
ويبقى فى النهاية تأثير فعاليات المنظمة على أرض الواقع شاهداً على ما قامت به ، من خلال التفاف أبناء الدول من خريجى الأزهر والإشادات العالمية والدولية بدور المنظمة فى نشر الوسطية والاعتدال ومواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية والمتطرفة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة