ما زال مسلسل التطبيع مستمرا لدى تنظيم الحمدين والأمير تميم بن حمد ، فأشكال التطبيع بينهم وبين إسرائيل لم تتوقف ما بين الاتفاقيات والمساعدات المتبادلة، واللقاءات المباشرة، بل تطور أيضا لتكشف المعارضة القطرية فضيحة جديدة من فضائح الأمير القطرى، فى الوقت الذى أكد فيه نشطاء سعوديون، أن أردوغان أيضا يتواجد فى إيران بعد انتهاء زيارته لنيويورك.
وقال حساب المعارضة القطرية على "تويتر" ويدعى "قطر مباشر"، إن تميم بن حمد الأمير القطرى يغادر اليوم العصر من مطار بن غوريون تل أبيب إلى الدوحة، متابعا :"بدأ الشعب القطري البحث عن أميره عبر هشتاج #أين_اميرنا".
وذكر حساب "قطر مباشر" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن تميم بن حمد، يتواجد حالياً فى إسرائيل، متابعا :"أن أمير قطر يتواجد فى تل أبيب بعد رفض المنظمات اليهودية استقباله فى نيويورك".
ونقل حساب المعارضة القطرية، تصريحات من الصحفي الهندي رافيش كومار الذى سخر من وزير خارجية قطر، قائلا :"وزير خارجية قطر لم يترك بلد الا وذهب إليه ليتشكى، إن يثرثر كثيراً ولا يصمت كالنساء".
من جانبه وجه منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودى، رسالة إلى كل من يدافعون عن أردوغان، مشيرا إلى أن الرئيس التركى يخدم أهداف إيران فى المنطقة ويتحالف معها على حساب العرب.
وقال منذر الشيخ مبارك، فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"هل يخبرهم أحد أن أردوغان الآن في وطنه الثاني كما يسميه هو (إيران) وهل يخبره أحد أن أردوغان أعلن دعمه لإيران واتفاقه معها؟"
وتابع الناشط السعودى:"لمن يسأل من داخل قطر أين خيال المآته - فى إشارة إلى تميم بن حمد - نقول لهم هو في مكان آمن وليس عند إخوان شريفة غداً ربما يزورهم ".
من جانبه أكد على بن تميم، مدير شبكة إعلام أبو ظبى، دعم قطر للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة، عبر بوابة الإخوان، وقال فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"خفايا تنظيم الحمدين وضلوعه في الإرهاب، عبر جماعة الإخوان الإرهابية فهي خيوطها كبيت العنكبوت".
وفى السياق ذاته قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن تواجد تميم بن حمد فى إسرائيل للوصول للدوحة هو مواصلة لمسلسل الفضائح التى تعرض لها تميم خلال الأيام الماضية، والتى واجهته خلال زيارته لنيويورك، وهو توجيه الاتهامات من قبل الادارة الامريكية حينما تقابل مع ترامب على هامش اجتماعات الامم المتحدة، حيث قال له ترامب:" عليك الكف عن دعم الارهاب".
وأضاف العنانى، أن هناك دولا بالامم المتحدة ومجلس الأمن لوحت بالإشارة لقطر لكفها عن دعم الارهاب، وهو ما يدفعه لمحاولة جعل إسرائيل حليفا له لإقناع أمريكا بعدم اتخاذ اى عقوبات ضده، ودفع تل أبيب إلى الدفاع عن الدوحة أمام ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة