أكرم القصاص - علا الشافعي

أكراد سوريا يبدأون غدا أولى خطوات تأسيس نظام فيدرالى شمالى البلاد

الخميس، 21 سبتمبر 2017 05:33 م
أكراد سوريا يبدأون غدا أولى خطوات تأسيس نظام فيدرالى شمالى البلاد قوات سوريا الديمقراطية - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقود أكراد سوريا، غدا الجمعة، أولى خطواتهم الفعلية لتأسيس نظام فيدرالى شمالى سوريا، بإجراء انتخابات وحدات صغيرة من المقرر أن تقود لتدشين برلمان وهيئة تنفيذية بداية العام المقبل، وذلك لإدارة ثلاثة أقاليم و6 مقاطعات فى سوريا.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات فى مناطق تنتشر بها قواعد أمريكية شرقى الفرات، لدعم القوات الكردية لقتال تنظيم "داعش" الإرهابى، ومركز عسكرى روسى غربى الفرات يفصل بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية مسلحة تدعمها تركيا شمالى حلب.

كانت الرميلان "شرق سوريا" قد شهدت قبل شهرين عقد مؤتمر أقر ما يعرف بـ"القانون الانتخابى للفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا"، وقانون التقسيمات الإدارية لتوسيع الإدارات الذاتية، لتصبح ثلاثة هى: إقليم الجزيرة وإقليم الفرات وإقليم عفرين، بدلا من أقاليم الإدارات الذاتية التى تأسست قبل سنوات، وكانت الجزيرة وعين العرب وعفرين، وحاليا يضم إقليم الجزيرة مقاطعتى القامشلى والحسكة، فيما تقع مدينتا عين العرب وتل أبيض ضمن إقليم الفرات، ويضم إقليم عفرين مدينة عفرين ومنطقة الشهباء.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الإدارات المحلية مطلع نوفمبر المقبل، فيما تجرى انتخابات الأقاليم ومؤتمر الشعوب الديمقراطى فى شهر يناير المقبل.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء استقرار الوطن العربي

هؤلاء الكلاب الضالة الاكراد مفكرين انفسهم ان لهم حق في اراضي الوطن العربي بعد حمايتهم

هؤلاء المرتزقة للفكر الشيطاني الصهيوني لتقسيم الوطن العربي مفكرين انفسهم ان لهم الحق في الاستلاء علي اراضي اسيادهم الوطن العربي بعد حمايتهم من بطش العصابة العثمانية المجرمة اللي اتت بهم من جبال القوقاز كا عسكر مرتزقة هو كون ان العالم العربي استقبلكم و حماكم رغم طرد خنازير العثمانين الذي اتيتو معهم يكون رد الجميل ان تنفذو تحريض الكيان الصهيوني في تقسيم سوريا و العراق ؟ فعلا اللي اختشو ماتو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة