أكرم القصاص - علا الشافعي

تقرير لليونيسيف يرصد مآساة المهاجرين عبر البحر المتوسط ويوصى بحماية اللاجئين

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 06:57 م
تقرير لليونيسيف يرصد مآساة المهاجرين عبر البحر  المتوسط ويوصى بحماية اللاجئين المهاجرين عبر البحار - أرشيفية
كتبت سارة كيره

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الأطفال والشباب الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا مستويات مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان، حيث تعرض نحو 77% من المهاجرين  منهم عبر  البحر المتوسط لاعتداءات واستغلال وممارسات قد تصل إلى درجة الإتجار بالبشر.، حسبما جاء فى تقرير "الرحلات المروعة" الذى أصدرته اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة.

و يضم التقرير شهادات من نحو 22 ألف لاجئ ومهاجر منهم حوالى 11 ألف طفل وشاب.

ومن بين هؤلاء الضحايا "جوي"، التى تبلغ من العمر 17 عاما.

تتحدث جوى عن السيدة التى أغرتها بالعمل معها فى محل لتصفيف الشعر قبل أن تكتشف أنها تريد استغلالها فى أعمال الدعارة.

وتروى جوى: "قالت لى السيدة إننى سأساعدها فى العمل فى تصفيف الشعر، وعندما وصلت إلى هناك، أخذتنى إلى شارع وقالت لى أن أرتدى ملابس داخلية وأقف فى الشارع ألوح لأية سيارة. أرادت أن تجعلنى أعمل فى الدعارة."
وذكر التقرير أن الأطفال من الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء أكثر عرضة للإساءات والانتهاكات من غيرهم، إذ تعد العنصرية فى الغالب عاملا كامنا رئيسيا فى ذلك.

أما بالنسبة للأطفال والشباب الذين يهاجرون وحدهم، والحاصلين على مستويات ضئيلة من التعليم تزيد مخاطر استغلالهم من قبل المتاجرين بالبشر والعصابات.

ووفق التقرير، فإن طريق وسط البحر المتوسط خطر بشكل خاص، ويأتى معظم اللاجئين والمهاجرين عبره انطلاقا من ساحل ليبيا فى ظل انعدام الأمن وغياب سيادة القانون وانتشار الأنشطة المسلحة والإجرامية.

ويدفع الشباب ما بين 1000 و5000 دولار من أجل السفر إلى أوروبا، التى يصلونها غالبا وهم مديونون بما يعرضهم لمخاطر استغلال أكبر.

ودعا تقرير اليونيسف الأطراف المعنية، من دول المنشأ والعبور والمقصد والأتحادين الأوروبى والأفريقى والمنظمات الدولية والوطنية، إلى إعطاء الأولوية لسلسلة من الأنشطة الهادفة إلى حماية الأطفال من الاستغلال.

حيث يتضمن ذلك إنشاء مسارات آمنة ونظامية للمهاجرين فى سن الطفولة، وتعزيز خدمات حماية المهاجرين واللاجئين سواء فى بلدان المنشأ أو العبور أو المقصد، وإيجاد بدائل عن اعتقال الأطفال المهاجرين، والعمل عبر الحدود لمحاربة الاتجار بالبشر والاستغلال والتصدى لكراهية الأجانب والعنصرية ضد المهاجرين واللاجئين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة