أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. أهالى أبو صوير بالإسماعيلية يودعون شهيد الواجب فى سيناء

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 01:38 م
بالصور.. أهالى أبو صوير بالإسماعيلية يودعون شهيد الواجب فى سيناء جانب من الجنازة العسكرية للشهيد
الإسماعيلية - صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى موكب جنائزى رهيب وفى جنازة عسكرية شيع الآلاف من أهالى أبو صوير بالإسماعيلية يتقدهم اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة جنازة الشهيد مجند محمود منصورمحمد إبراهيم إلى مثواه الأخير عقب صلاة الجنازة عليه بمسجد الإيمان بأبو صوير.

 

وودع المشيعون الجنازة بالزغاريد وعبارات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

 

كان الشهيد قد نال الشهادة فى الأحداث الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى شمال سيناء، والتى أسفرت عن استشهاد ما يقرب من 18 ضابطا ومجندا فى سبيل الدفاع عن تراب الوطن ضد الإرهاب والإرهابيين.

 

وقال والد شهيد حادث العريش: "محمود هو أعز أبنائى الأربعة فهو طيب القلب لم يؤذ أى شخص طول حياته بكلمة، فعندما التحق بالتنجيد منذ 6 أشهر، رفض خلال تلك الفترة أى محاولات للتدخل لنقله من العريش، وكان رده المعتاد فى كل مرة: (أنا عايز أموت وأنا راجل وبدافع عن بلدى)"، مضيفا أن آخر إجازة كانت فى عيد الأضحى، حيث حرص فيها على زيارة العائلة فى مدينة الزقازيق ولقاء أحبائه كأنه يودعهم.

 

وتابع الأب: "كنت دائم القلق عليه بسبب الظروف الأمنية فى العريش، إلا أن الإجازة الأخيرة كانت جملته الوحيدة لكل أهله وأصدقائه هى "لو مت مش تنسونى"، من وقتها وأنا تأكدت إنى مش هشوفة تانى".

 

وطالب والد الشهيد بالقصاص العادل لشهداء الوطن والضرب على يد الإرهابيين بيد من حديد، قائلا: "عايزين القصاص وحق ولادنا اللى ساحوا فى دمهم، ده أنا كان نفسى أشوفه عريس، هو أقرب أولادى الأربعة لى وكان حنين على الكل ومحبوب وسط أهله وأصحابه".

 

جنازة شهيد ابوصوير (1)
جنازة شهيد أبوصوير 

 

جنازة شهيد ابوصوير (2)
جنازة شهيد أبوصوير

 

جنازة شهيد ابوصوير (3)
جنازة شهيد أبوصوير 

 

جنازة شهيد ابوصوير (4)
جنازة شهيد أبوصوير 

 

جنازة شهيد ابوصوير (5)
جنازة شهيد أبوصوير









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة