بالصور.. قصة بطولة شاب أنقذ فتاة من الخطف فى البدرشين

قصة بطولة جديدة سطرها شاب من أهالى منطقة البدرشين بالجيزة، عرض حياته للخطر لإنقاذ فتاة من الاختطاف على يد سائق توك توك واثنين من رفقائه، وتمكن من منع المتهمين من استكمال جريمتهم، وأجبرهم على ترك الفتاة والهرب، إلا أنه أصيب بكسر بساقه نتيجة اصطدام التوك توك الخاص بالمتهمين، بدراجته البخارية، وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.

محمد لبيب

محمد لبيب شعلان، أحد أبناء قرية سقارة بالبدرشين، يعمل سائقا بشركة دواجن مقرها ميدان الجيزة، اعتاد يوميا الخروج كل صباح من مسكنه، القريب من هرم سقارة المدرج مستقلا دراجته البخارية سالكا الطريق السياحى كما يطلق عليه، متوجها إلى عمله. وفوجئ أثناء قيادته دراجته البخارية، بتوك توك يستقله عدد من الأشخاص يقترب منه بسرعة هائلة، فى الوقت ذاته يأتى من الخلف صوت استغاثة لسيدة من أهالى القرية، ومحاولة عدد من الأشخاص مطاردة التوك توك، انتظر عدة ثوانى حتى تأكد أن مستقلى التوك توك يتم مطاردتهم لأمر خطير، فقرر إيقافهم مهما كلفه الأمر، انتظر قدوم التوك توك، ثم أغلق الطريق أمامه، لإجباره على التوقف، إلا أن قائد التوك توك صدمه بأقصى سرعة، مما أسفر عن انقلاب التوك توك، وتطاير الدراجة البخارية وقائدها.

خرج من التوك توك 3 شباب، تمكنوا من استكمال رحلتهم فى الهرب، وتركوا خلفهم فتاة كانوا قد اختطفوها داخل التوك توك، فى الوقت الذى وصل فيه عدد من الأهالى، وأعادوا الفتاة لوالدتها، ونقلوا المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج.

محمد لبيب

"محمد لبيب" منقذ الفتاة تحدث لـ"اليوم السابع" قائلا إنه عندما شاهد مطاردة عدد من الأهالى للتوك توك، قرر إيقافه مهما كلفه الأمر، ولم يجد أمامه وسيلة، سوى بإغلاق الطريق أمامه بواسطة الدراجة البخارية التى كان يستقلها، حيث اعتقد أن قائد التوك توك لن يجد أمامه وسيلة للهرب، وسيُجبر على التوقف، إلا أنه فوجئ به يصطدم به مما أسفر عن تطايره بالدراجة البخارية، وانقلاب التوك توك.

وأضاف أن المتهمين تمكنوا من الهرب، بينما تم إنقاذ الفتاة التى كانت بصحبتهم، والتى اختطفوها أثناء سيرها بصحبة والدتها، قائلا "أنا معملتش غير الواجب". وتم نقل الشاب البطل إلى مستشفى البدرشين، وأخبره الطبيب أنه مصاب بكدمات فقط، إلا أنه شعر بعجزه عن تحريك ساقه، فتم نقله إلى مستشفى قصر العينى، وتبين من الكشف الطبى إصابته بكسر بالساق، مضيفا أنه لم يحرر محضرا بالواقعة، لاستقرار حالته الصحية.