أكرم القصاص - علا الشافعي

النيابة تباشر التحقيق فى تآكل جدران بطن الطفل يوسف بسبب إهمال طبى بالشرقية

السبت، 05 أغسطس 2017 02:29 م
النيابة تباشر التحقيق فى تآكل جدران بطن الطفل يوسف بسبب إهمال طبى بالشرقية الطفل يوسف
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تباشر النيابة الإدارية بالزقازيق، برئاسة المستشار محمد حسين، التحقيق فى واقعة تعرض الطفل "يوسف" لإهمال طبى تسبب فى فقدانه جزء كبير من جدار بطنه وظهور أمعائه، بالإضافة إلى فقدانه لنظره لفترات طويلة.

 

ترجع الواقعة عندما قامت أسرة الطفل بتحرير محضر بقسم ثان الزقازيق، تتهم فيه الطبيب "أ ش" بالتقصير فى عمله والإهمال، مما عرض حياة الطفل " يوسف محمد " للخطر.

 

وقال "إيهاب عثمان"، عم الطفل "يوسف محمد عثمان"، البالغ من العمر 4 سنوات، ومقيم بمركز بلبيس، إن الطفل مرض وتم والذهاب به إلى مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، وهناك تبين إنه محتاج لعملية إنسداد معوى، أجراها له الدكتور"أحمد ش".

 

وتابع عم الطفل يوسف: "بعدها بـ3 أيام يوسف حالته اتدهورت، واتصلنا بالدكتور وطلب مننا التوجه لمستشفى خاص، لإعادة إجراء العملية مرة ثانية بحجة أن الأدوات التى أجريت بها العملية بمستشفى الأحرار غير مُعقمة".

 

وأوضح عم الطفل، أنهم دفعوا تكاليف العملية الجديدة وتم إجرائها ليوسف، مضيفًا: "دفعنا مبلغ 10 آلاف جنيه، وبعد إجراء العملية الحالة اتدهورت للأسوأ، والطفل مهدده بفقدان نظره، كما فقد جزء كبير من جدار بطنه، لغاية ما وصل بنا الحال أنه بقى أسير للمرض بالعناية المركزة بقسم الجراحة بمستشفى الجامعة."

 

 ومن جانبه طالب اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، وكيل وزارة الصحة، بإعداد تقرير مفصل بحالة الطفل "يوسف" مع تشكيل لجنة قانونية للتحقيق فى الواقعة وإحالة المقصرين للنيابة الإدارية تمهيدًا لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

 

من جانبه، أشار الدكتور حسام أبو ساطى، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أن الطفل يوسف محمد عثمان، البالغ من العمر 4 سنوات، مُقيم بمدينة بلبيس، دخل إلى مستشفى "الأحرار" التعليمى بالزقازيق، يوم 8 يونيو الماضى، حيث كان يعانى من قيء وإمساك وانتفاخ بالبطن لمدة 5 أيام متتالية.

 

وأوضح أبو ساطى، أنه تم تشخيص حالته على أنه انسداد معوى، وقام الدكتور"هـ.أ" أخصائى الجراحة بالمستشفى، بعمل تدخل جراحى عبارة عن شق جراحى مكان عمل "الزائدة الدودية" ثم وجد الطبيب ما يشبه كتلة لحمية داخل الأمعاء وقام بعمل عملية استكشاف ووجد انسداد بالأمعاء، فقام بعمل استئصال جزء من الأمعاء وإعادة توصيلها، وذلك فى نفس اليوم، بعمليات الطوارئ، قبل أن ترتفع درجة حرارة المريض يوم 13 يونيو الماضى، ويتلقى العلاج اللازم، ليغادر المستشفى يوم 15 من نفس الشهر للمتابعة بالعيادات الخارجية.

 

وساءت حالة المريض مرة أخرى، فيما قام الدكتور "أ.م.ش" استشارى جراحة، بإدخاله لمستشفى خاص بمدينة الزقازيق، وذلك يوم 17 يونيو الماضى، حيث كان تشخيصه "ناصور أمعائى" مع انفجار موضعى بجدار البطن، وتم خروج الحالة بعد التحسن (حسب ما ورد بتذكرة المريض) بالمستشفى بتوقيع الطبيب، وذلك يوم 19 يونيو، ثم تم دخول الحالة لمستشفى الجامعة بالزقازيق، وفى يوم 25 من نفس الشهر، وتحت إشراف الدكتور "أ.ط" ثبت أن الطفل يُعانى من أعراض اختلالات بالجهاز العصبى أثرت على عينيه، وهو ما يعانى منه المريض حتى الآن بمستشفى الجامعة.

 

وشدد وكيل وزارة الصحة، على ضرورة فتح التحقيق فى الواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المُقصر، حيث قامت إدارة العلاج الحر بالمديرية بالتحقيق وإحالة الموضوع للشئون القانونية بالمديرية، والتى أوصت بإحالته للنيابة الإدارية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة