أكرم القصاص - علا الشافعي

معارك الإسلاميين بحثا عن شماعة الأخطاء.. عاصم عبد الماجد يهاجم الحركات الإسلامية: يقدسون القيادات وبرهامى منافق.. الدعوة السلفية: الجماعة والإخوان متطرفون.. ونحن أنقياء.. وباحث: مرحلة انهيار الجميع

الخميس، 24 أغسطس 2017 04:00 م
معارك الإسلاميين بحثا عن شماعة الأخطاء.. عاصم عبد الماجد يهاجم الحركات الإسلامية: يقدسون القيادات وبرهامى منافق.. الدعوة السلفية: الجماعة والإخوان متطرفون.. ونحن أنقياء.. وباحث: مرحلة انهيار الجميع عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية النار فى وجه التيار الإسلامى بأكمله، مشيرا إلى أنهم يقدسون قياداتهم فى الخطأ والصواب، فى المقابل،  انتقد بعض أبناء الدعوة السلفية تصريحات عبد الماجد، بينما وصف الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، فكرالإخوان وأنصارهم بالمتطرف.

وتساءل عاصم عبد الماجد الهارب خارج البلاد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" عما تبقى من التيار الإسلامى، قائلا :"سلفيو حزب النور كانوا ينكرون من قبل على الإخوان بعض ما يفعلون، هم اليوم أضعاف أضعافه، ثم ينسبونه بلا حياء للشرع".

وأشار "عبد الماجد"، إلى أن الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية يقدسون القيادات، سواء فى الخطأ أو الصواب، ويقعون دائما فى العصبية المقيتة.

ونال التيار السلفى وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية النصيب الأكبر من هجوم عاصم عبد الماجد الذى قال : المحنة الأخيرة  فضحت نفاق ياسر برهامى، كما كشفت ترهل الإخوان ،فأحدهما يتبع الشيخ حسن البنا الذى مهما قيل من اعتراضات على بعض أصوله ومبادئه أو انتقادات لخططه ومنهجه فإنه لا يكون مثل حزب النور وياسر برهامى.

ياسر برهامى يضل فى نهاية عمره

وتابع : برهامى يضل في نهاية عمره ، ويتبرأ منه كل الصالحين من شتى الاتجاهات والجماعات وينفض عنه الصادقون من أقرانه وأتباعه، فلا يبقى حوله إلا ثلة من الجهال أو أصحاب الهوى" مضيفًا: الآن جاء الدور لنسألهما ماذا فعلتما بشباب الأمة!! ونفس السؤال بالتأكيد لا بد أن نوجهه للجماعة الإسلامية، وهة تمثل من بقى من شباب هذه الصحوة، ورفض آنذاك الاتجاه،  لا لهؤلاء ولا لهؤلاء.

 وانتقد عاصم عبد الماجد فكرة تأسيس جماعات إسلامية، معتبرا أياها فكرة خاطئة ولم تكن صالحة يوما ما، وأن جميع التيارات الإسلامية والجماعات فشلت فشلا ذريعا فى تحقيق أهدافها، مضيفًا :" الحركات الإسلامية دخلت في التيه، فهم  تجاهلوا شيئا خطيرا فوقعوا في البدعة،  تجاهلوا أن الله لم يأذن للأمة ولا لطائفة منها بتكوين جماعات وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشرع لأمته ولا لطائفة منها شيئا من ذلك!!"

السلفيون يدافعون عن أنفسهم

فى المقابل، قال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن دعاة المنهج السلفى الوسطى المعتدل الصافى النقى، هم وحدهم الذين يستطيعون نسف شبهات أهل الباطل، وأفكارهم المنحرفة، وكشف عوار هذه المناهج وبيان بطلانها، وأنها لا تنتسب للإسلام الصحيح.

 

وأضاف "الهوارى"، أن أهل الباطل لعدم استطاعتهم مقاومة الحجة بالحجة والدليل بالدليل، يتبعون أسلوب التشويه والتهديد والطعن، فكم من رسائل التهديد لشيوخ الدعوة السلفية وفيها إهدار للدماء، وبالطبع لن تثنينا هذه الرسائل عن السير على الطريق، وسنؤدى دورنا على أكمل وجه.

 

وتابع، هذه الأعمال الإرهابية لتخويف أبناء المنهج المبارك من أداء دورهم، ونقول لهؤلاء ستخسروا وستندموا، مضيفاً: رغم الألم على فقدان هؤلاء الشيوخ، إلا أن البعض يغبطهم على هذه الخاتمة، وهم يؤدون دورهم في نشر دين الله، ونشر المنهج الوسطي.

باحث: الحركات الإسلامية تعانى الإنهيار

وحول طبيعة هجوم  عاصم عبد الماجد على الجماعة الإسلامية، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الحركات الإسلامية الآن فى مرحلة انهيار الإسلام السياسى، والمحصلة والمصير الذي وصل له هذا التيار من انخراط فى العنف والإرهاب والحركات السرية، ومن توجه لمحاربة الدول والمجتمعات أصبح ركنا رئيسيًا فى الصراعات المذهبية والحروب الأهلية، بعد الانهيار تام لجماهيريته وفقدانه لمكتسبات سابقه فى المشهد الدعوى والسياسى، والمسئول عن هذا كله جمع الفصائل، من إخوان وسلفيين وجماعة إسلامية وسلفية جهادية وحركية.

وأضاف النجار فى تصريح لـ"اليوم السابع":"جميعهم بجميع قادتهم شركاء فى إيصال هذا التيار لهذا المصير البائس، وبشكل أكبر يتحمل المسئولية القيادات التى كان لها دور فاعل فى أحداث الأعوام الماضية، من ضمنهم عاصم عبد الماجد نفسه، فهؤلاء بأدائهم المندفع الأهوج كان لهم الدور الأكبر، لذلك فهم الآن حريصون على تصدير خطاب يحمل الآخرين المسئولية كمحاولة مفضوحة ومكشوفة للتهرب من تحمل المسئولية وذرًا للرماد فى العيون، حتى لا يتحدث أحدا ويوجه له نقدًا ويحمله مسئولية ما حدث من تدمير تاريخى لتيار الإسلام السياسى بشكل لم يسبق له مثيل".

قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: يعلقون فشلهم السياسى على غيرهم

من جانبه قال ربيع شلبى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية وقياداتها دائما ما يعلقون فشلهم السياسى على غيرهم، ولا يرون أنهم يتحملون الدماء التى سألت، فعاصم عبد الماجد هو أول من يتحمل الأخطاء التى حصلت قبل 30/6، هو جماعته، وهو من شارك فى حصار مدينه الإنتاج الإعلامى والمحكمه الدستورية.

وتابع القيادى السابق بالجماعة الإسلامية:"عاصم عبد الماجد هو من هدد القضاه بأنه سيحاصرهم فى بيوتهم، وهو أول من دعا لاعتصام رابعه العدوية فى 21/6، وهدد الشعب المصرى  من على منصبه رابعه، فهو وكل قيادات الجماعات هم من يتحملون الأخطاء.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة