بالفيديو والصور.."رؤى" the Voice الصعيد..أصغر عازفة ومغنية بفرقة الموسيقى العربية بأسيوط

تأخذك ابتسامتها المتطلعة للمستقبل منذ اللحظة الأولى التي تشاهدها فيها ، فرغم طفولتها البريئة إلا أن طموحها ليس له سقف فهى تحلم بما يفوق عمرها بكثير.

رؤى خالد ألبية، طفلة عمرها ١٢عاما، تعتبر سابقة بين بنات جيلها خاصة أنها من محافظة أسيوط عاصمة الصعيد ، والتي يصعب فيها تحدى العادات والخروج فيها عن المألوف خاصة للإناث، وتمتلك رؤى كوكتيل من المواهب أهلها  لتكون أصغر عضوة بفرقة الموسيقي العربية والتى تعتبر من أكبر الفرق بالصعيد والتى تضم قامات موسيقية كبيرة.

تقول رؤى: رحلتى مع الغناء والعزف بدأت من المدرسة حيث كنت أغنى في المدرسة وأعزف حتى لفتت والدتى نظرى إلى أن صوتي جميل، ودعتنى لآن أحافظ علي تلك النعمة، وأخذتنى إلى قصر الثقافة بأسيوط وتحديد للمايسترو حسام حسنى مايسترو فرقة الموسيقى العربية بأسيوط ، وبالفعل أكتشف الأستاذ حسام موهبتى، مؤكدًَا أن صوتي جميل وانضمت للفرقة تحت التدريب منذ عام تقريبا، ثم بدأت التدريب على عزف العود، وكنت من قبل ذلك أقوم بالعزف على الأورج وبدأت أشارك فى الغناء مع كورال الفرقة فضلا عن الغناء بشكل فردى.

وتضيف رؤى، أحلامى مختلفة عن بنات جيلى وأشقائى الذين يدرسون بكلية الصيدلة، فأنا أحلم بأن أصبح رائدة فضاء وأتمنى أن استكمل مشوار الفنان عمار الشريعى فى التلحين فهو بالنسبة لى قدوة.

وقالت السيدة "منى"، والدة رؤى، تفرغت تماما لتربية أبنائى ووفقنى الله فى التحاق أبنائى الكبار بكلية الصيدلة، والآن أساعد رؤى على أن تنمي موهبتها بأكثر من طريقة سواء بتدريبها على العزف أو الغناء، وأحضر معها البروفات والتدريب، وأتمنى أن تصل لمكانة رفيعة فيما يخص موهبتها، فعلى الرغم من عمل والدها كطبيب وتفوقها الدراسى إلا أنها لا تبالى بدخول كلية الطب أو الصيدلة، وتحلم بأن تصبح رائدة فضاء وأن تستكمل مشوارها الفنى فى العزف والغناء، وأتمنى ألا تمنعها عادات الصعيد من استكمال مشوارها الفنى وتنمية موهبتها.

ويقول حسام حسنى، مايسترو فرقة الموسيقي العربية بأسيوط، أن رؤى تتمتع بصوت جميل ولديها موهبة جميلة فى العزف والغناء وهو ما أهلها لآن تغنى مع كورال الفرقة وتغنى بمفردها

وأضاف حسنى، أن رؤى تعد أصغر عضوة بالفرقة تحت التدريب وأنها انضمت للفرقة منذ عام وتواصل حتى الأن الغناء مع الفرقة.