أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. حكاية قصر باكنجهام.. دخله الشعب بعد 370 عامًا من إنشائه

الجمعة، 18 أغسطس 2017 09:00 ص
بالصور.. حكاية قصر باكنجهام.. دخله الشعب بعد 370 عامًا من إنشائه قصر باكنجهام
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قصر باكنجهام من المبانى المشهورة فى بريطانيا، تم افتتاح الغرف الرسمية داخل القصر للشعب لأول مرة لمدة شهرين فى أغسطس عام 1993 والغرف الرسمية تحتوى على لوحات عالمية ومنحوتات وآثار نادرة وقطع خزف ومقتنيات ملكية والجولة داخل الغرف الرسمية تشمل نظرة داخل غرفة الموسيقى وقاعة العريش وغرف الرسم الأبيض ومعرض الصور.
 
قصر باكنجهام
 
كما يمكن للزائر رؤية العربات الملكية والمركبات التى كان يتم استخدامها فى الماضى وأيضًا العربات التى يتم استخدامها حاليًا وأكثر هذه المركبات التى تخطف الأنظار العربة الذهبية التى تم صنعها لجورج الثالث فى عام 1762 ميلادية ويتم استخدامها فى كل مراسم التتويج حتى هذه اللحظة.
 
القصر من الداخل
 
يقع القصر فى لندن، وهو أهم قصر ملكى بريطاني، ويبلغ ارتفاعه حوالى أربعة وعشرين مترًا، ويتكون من خمسة طوابق، بواجهة يبلغ طولها مئة وثمانية أمتار، ويحتوى القصر على أربعة أجنحة، وسبعمائة وخمس وسبعين غرفة،  تُقسم الغرفة فى قصر باكنجهام إلى تسع عشرة غرفة لشئون الدولة، واثنين وخمسين غرفةً ملكية، وغرفًا للضيوف، ومائة وثمانية وثمانين غرفة لموظفى القصر، واثنين وتسعين مكتبةً، وثمانية وسبعين حمامًا. تقع الغرف الملكية فى الجناح الشمالى من القصر، وقد تمّ بناء هذ القصر بأمرٍ من سير وليم بلاك فى عام 1624، فى عام 1761 تمّ بيع قصر باكنجهام للملك جورج الثالث بسعر واحد وعشرين ألف جنيه استرلينى، وفى عام 1837 عندما استلمت الملكة فيكتوريا ولاية العرش أصبح قصر باكنجهام قصرًا للإقامة الملكية.
 
لوحات وكنوز
 
ويضم القصر أكبر حديقة بريطانية خاصّة، قام بتصميمها كابابيليتى برون، بالإضافة لبحيرة مياه كبيرة تمّ إمدادها بالمياه من بحيرة سيربنتين البريطانية، أما فى ساحات القصر الخارجية توجد الاصطبلات الملكية للخيول الأصيلة، ومجموعة من العربات الذهبية المميزة، التى تُستخدم فى حفلات الزفاف الملكية، واحتفالات العائلة الملكية البريطانية الكبرى. 
 
العرش الملكى
 
 ويحتوى القصر على الكثير من التحف الفنية النادرة والفخمة واللوحات الفنية الزيتية التى لا تُقدّر بثمن، والتى يبلغ عددها حوالى أربعمائة وخمسين قطعة فنيةً.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة