أكرم القصاص - علا الشافعي

"الشئون العربية" بالبرلمان: إعادة إعمار العراق تحتاج لجنة تابعة للجامعة العربية

الجمعة، 11 أغسطس 2017 06:19 م
"الشئون العربية" بالبرلمان: إعادة إعمار العراق تحتاج لجنة تابعة للجامعة العربية اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت لجنة الشئون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال بيانا منذ قليل، حول إعادة إعمار العراق بعد تصريحات السفير حبيب الصدر سفير العراق فى مصر حول إعادة إعمار العراق وأهمية الدور العربى فيها.

 

وقالت لجنة الشئون العربية فى بيانها، إنه إذا كان العراق اليوم يعانى من آثار دمار وتدمير للعديد من مرافقه وبنيته التحتية فى أعقاب حربه الطويلة على الإرهاب التى كانت آخر فصولها فى تحرير الموصل ولازالت مستمرة فى تلصغر وما تخللها من فتن طائفية ونزاعات بين أطيافه المختلفة التى ساعدت على هذا الدمار فإننا يجب أن نتذكر وبكل موضوعية أن البداية كانت مع الغزو الأمريكى الغاشم للعراق عام 2003 وبمشاركة الولايات المتحدة وعدد من حلفائها المتواطئين بعد أن تآمروا على الأمة العربية كلها وكانت البداية فى العراق وتحت إدعاءات كاذبة ومضلله عن وجود أسلحة الدمار الشامل ثبت للعالم كله زيفها وكان الغزو الذى دمر الأخضر واليابس ونهب ثروات العراق النفطية وقضى على كل خطط التنمية فى ربوعه وزرع الفتن والوقيعة بين أبناء شعبه فضلاً عن الفوضى العارمة التى اجتاحت البلاد فى ظل كل هذا الغزو وأصابت مؤسسات الدولة الوطنية فى مقتل.

 

وأضاف البيان، أصبحت العراق اليوم فى حاجة ماسة وبعد أن استقرت مؤسساته وبدأ فى استعادة عافيته وأوشك على القضاء على جذور وبذور الإرهاب والفتن أن يبدأ فى إعمار بلاده وأن يعيد لحضارته الممتدة عبر التاريخ رونقها وأن يعود حصننا للعروبة وحامى جبهتها الشمالية الشرقية كل ذلك يحتاج إلى تمويل هائل قد يصل لمئات المليارات من الدولارات فضلاً عن عمل جاد دءوب حتى يتحقق هذا الحلم.

 

وتابعت لجنة الشئون العربية بيانها، يبقى التساؤل هنا أليس القانون الدولى وكافة القوانين المدنية والجنائية تلزم من أرتكب خطأ نتج عن ضرر للغير أن يقوم بالتعويض عنه فما بالنا بخطأ جسيم متعمد يرقى إلى مرتبة العمد.

 

وأكد البيان أن التحالف الدولى المزعوم الذى قادته الولايات المتحدة لغزو العراق سنة 2003 بكل مكوناته وحلفاؤه والحكومات التى شاركت فيه بسوء نية واضح ملزم إلزام اجبارى بالتعويض فإذا كانت دماء الشهداء الأبرار التى سالت على الأرض العراقية الطاهرة لا يمكن تعويضها وإصابات المصابين من المعارك والغارات الوحشية والإصابات البدنية والنفسية للمعتقلين فى سجن أبو غريب وغيره من السجون فإنه على الاقل تبقى الخسائر المادية الجسيمة وإصلاح البنية التحتية والسكانية وإعادة المهجرين والنازحين إلى منازلهم تحتاج إلى التعويض الفورى.

 

واستطرد البيان أن الدور العربى فى هذه القضية مطلوب ومهم وإذا كان عدد من الدول الشقيقة تقدم دعماً للعراق بشكل أو بآخر فإن المسألة تحتاج إلى توحيد الجهود والاهداف ولتكن على شكل لجنة عليا عربية تتبع الجامعة العربية لإعادة اعمار العراق تساهم فيها الدول العربية كلً حسب امكاناته سواء بالتمويل أو بالعمالة والبشر أو الدعم الفنى واللوجستى.

 

وأردف البيان أن عودة العراق قوياً موحداً مكسب عظيم للأمة العربية كلها واستقرار شعبه الشقيق هو استقرار لسائر شعوب الأمة وعلى أخواتنا من الشعب العراقى بكل أطيافه أن يظل متوحداً متلاحماً واضعاً المصلحة العليا للوطن العراقى توحد أى مصالح ضيقة متجاوزاً أى خلافات حزبية ومذهبية مدركين أن يد الله سبحانه وتعالى دائماً مع الجماعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة