أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء الإعلام يشيدون بحصريات قناة ON SPORT لضرب الاحتكار

الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 10:00 ص
خبراء الإعلام يشيدون بحصريات قناة ON SPORT لضرب الاحتكار الدكتور هويدا مصطفى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إشادات كبيرة حصدتها قناة On Sport  بعد "الخبطات" الإعلامية التى حققتها فى الأيام القليلة الماضية، فبعد نجاح القناة فى نقل وتغطية أحداث البطولة العربية والمقامة حاليا بمصر، ويشارك بها 12 فريقا عربيا، بتقنيات عالمية، تكاد تصل لنفس مستوى إخراج المباريات الأوروبية، انفردين آخرين، تحققهما القناة فى أقل من أسبوع.

 

القناة أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية عن حصولها على حقوق بث الكلاسيكو الأهم فى العالم، مباراة السوبر الإسبانى، بين فريقى ريال مدريد وبرشلونة ذهابا وإيابا 13 و16 أغسطس، وتغطية من داخل ملعبى المباراة، وأيضا حصولها على حقوق بث بطولة Audi Cup 2017 الودية التى يشارك فيها أربعة من كبار الفرق الأوروبية، وهى ليفربول الإنجليزى وبايرن ميونخ الألمانى وأتلتيكو مدريد الإسبانى ونابولى الإيطالى، والتى من المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء.

 

الدكتورة هويدا مصطفى أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة قالت: ما فعلته قناة on sport خلال الفترة الماضية هو طفرة فى فترة زمنية محدودة، وأعتقد أن التوقيت الذى كسرت فيه القناة احتكار قنوات أخرى للبطولات الكبرى توقيت مهم للغاية، لأن الأحداث الرياضية، لها جمهور واسع، وشعبية جارفة، خصوصا فى مصر والوطن العربى، وبالتالى المنافسة تكون شرسة على البطولات العالمية التى يكون لها اهتمام جماهيرى كبير، وفى نفس الوقت، لم نكن نرى سوى القنوات الكبرى، تقتنص هذه البطولات، ومن هذا الاحتكار، تقوم تلك الكيانات، بإثبات تواجدها، وفرض أجندتها الخاصة.

 

وأضافت هويدا مصطفى أنه فى القواعد الإعلامية، لا بد أن تكون هناك مواجهة رسمية لسياسة الاحتكار، خصوصا فى مجال الإعلام الرياضى، بسبب شعبية البطولات الكبرى.

 

وأشارت هويدا مصطفى إلى أن قيام on sport وهى قناة مصرية خالصة، بدخول هذا المجال، وحصولها على حقوق بطولات عالمية، يعد خطوات مهمة، من الممكن أن يلحقها خطوات أكثر أهمية.

 

وتابعت هويدا: لا أعتقد أن قناة "بين سبورت" القطرية، نشأت لتلبى احتياجات الجمهور الرياضية، ولكن إذا وضعنا هذا التوجه، مع الدور الذى تقوم به قناة الجزيرة، سياسيا ضد مصر وبعض الدول، وهو مخطط من القناة، حيث تحاول فرض وجهة نظرها السياسة من خلال الرياضة.

 

واختتمت الأمر لا يتوقف على المجال الرياضى فقط، لأنى أعتقد إذا كان هناك تكتل عربى مشترك، يستطيع أن يؤسس كيانا إعلاميا عربيا قويا، يحارب من خلاله المعادين لمصر، وغيرها من القنوات العربية.

 

من جانبه قال أستاذ الإعلام الدكتور صفوت العالم، معلقا على الطفرة التى أحدثتها قناة ON SPORT ، فى ظل هذه الرتابة فى مجال الإعلام، وتشابه القنوات فى مضمون ما يقدم من أحداث وتقليدية التغطية الإخبارية، تأتى قناة ON SPORT، بانفراد تغطية أحداث رياضية خاصة بها، واستضافة نجوم عالميين من الرياضيين، لم يظهروا من قبل فى أى قناة مصرية، وهو الأمر الذى يجتذب غير قليل من المشاهدين، خاصة من جماهير الشباب، وهو أمر يؤكد أننا أمام قناة، تقدم خدمة إعلامية متميزة وتنفرد بأداء إعلامى فارق بعيدا عن فكرة المكسب والخسارة أو اقتصاديات التشغيل، لأن ليس هناك شك، أن جلب هؤلاء النجوم، وشراء البطولات الخاصة، يكون أمر مكلف ماديا، لملاك هذه القنوات، وبالطبع حجم الاعلانات وفقا لاقتصاديات السوق، لا يمكن أن يغطى حجم هذه التكلفة، وبالتالى نحن أمام إدارة اعلامية حريصة على التميز، واجتذاب المشاهد وكسب ثقته.

 

وأضاف العالم: on sport ستجنى قريبا ثمار ما تفعله، لأن السمعة فى مجال الإعلام تقوم على التراكم، وبالتالى فحينما تستضيف القناة رونالدو وميسي يصبح الجمهور معتادا على مشاهدة القناة ومتابعتها، كما أنه لا بد من وضع أجندة هذه الأحداث، على رأس أولويات الوكالات الإعلانية الدولية والعالمية، وليس المحلية فقط، ومن ثم نرى شركات عالمية كبرى مثل شركات المياة الغازية الشهيرة أو منتجات الحلوى المعروفة، كرعاة للقناة وهو ما سيعد مكسبا كبيرا للقناة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة