أكرم القصاص - علا الشافعي

"توربينى" جديد فى أكتوبر يغتصب الأطفال والنساء فى وضح النهار.. "عشماوى" من أطفال الشوارع وهتك عرض ضحاياه تحت تهديد السلاح.. محكمة الجنايات تعاقبه بالسجن 110 سنوات.. ومازالت عشرات القضايا تنتظر المتهم

الجمعة، 28 يوليو 2017 01:13 م
"توربينى" جديد فى أكتوبر يغتصب الأطفال والنساء فى وضح النهار.. "عشماوى" من أطفال الشوارع وهتك عرض ضحاياه تحت تهديد السلاح.. محكمة الجنايات تعاقبه بالسجن 110 سنوات.. ومازالت عشرات القضايا تنتظر المتهم "توربينى" جديد فى أكتوبر يغتصب الأطفال والنساء فى وضح النهار
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عشماوى" توربينى جديد سقط فى قبضة الأجهزة الأمنية فى مدينة السادس من أكتوبر، بعد أن ارتكب العديد من الجرائم اغتصب خلالها عشرات النساء وربات البيوت والأطفال، لا يرحم ضعف طفلة ولا سن سيدة بلغت من العمر أرذله، فكلهن أصبحن بالنسبة إليه فريسة يخطط كل واقعة لاصطيادها بعناية فائقة.

 

110 سنوات هى حصيلة الأحكام التى حصل عليها "عشماوى" بعد أن حكم عليه فى 5 قضايا مختلفة لاغتصاب وهتك عرض وسرقة بالإكراه جميعها لنساء وأطفال، ومازال يمثل أمام القضاء لتورطه فى 10 قضايا مماثلة، ومن المتوقع أن تتجاوز الأحكام المقررة عليه أكثر من 200 عام.

 

وداخل محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، وقفت "سهى" التى لم تتجاوز 10 أعوام من عمرها، تروى قصة هتك عرضها على يد المتهم "محمد أمين عشماوى"، وذكرت قائلة: "كنت عند بيتنا وطلعت اشترى حلويات، قابلت الراجل ده وخوفنى بسكينة كانت معاه وقالى لو صرختى هدبحك".

 

وذكرت والدة الطفلة خلال التحقيقات، أن المتهم استدرج ابنتها إلى أحد أسطح العقارات وجردها من ملابسها الداخلية، واعتدى عليها جنسيا، ثم تركها بمفردها بالشارع وفر هاربا.

 

وأسندت إليه النيابة تهمة خطف قاصر وحيازة سلاح أبيض وهتك عرضها، وذلك على ذمة القضية رقم 9089 لعام2015.

 

"عشماوى" الذى لم يتجاوز 27 عاما، تربى بالشارع دون أب أو أم، فنشأ عاطلا كل هدفه هو سرقة النساء والاعتداء عليهن جنسيا دون أى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير، وفى هذه الواقعة  التى كانت بطلتها سيدة تتجاوز الـ"70" عاما من عمرها، ظل المتهم يراقبها على مدار أسابيع حتى اطمأن قلبه أنها تعيش بمفردها داخل شقتها بمدينة 6 أكتوبر، ولا يتردد عليها زائرين إلا كل حين، لذلك كانت الحاجة "كمالة" الفريسة الجديدة التى بدأ المتهم يخطط لسرقتها.

 

وفى الساعة السابعة صباحا ومثلما اعتادت "كمالة" على شراء الخبز، توجهت إلى أقرب مخبز بجوار منزلها، وهى عائدة إلى منزلها ترقبها المتهم دون أن تدرى حتى وصلت باب شقتها، وفوجئت به ينهال عليها بالضرب، وتمكن من دفعها داخل الشقة، واعتدى عليها بالضرب حتى فقدت وعيها، ثم اعتدى عليها جنسيا، واستولى على مصوغاتها وبعض الأموال التى عثر عليها داخل حقيبتها، ثم فر هاربا.

 

وبعد أن تم ضبطه تعرفت المجنى عليها على المتهم، وأسندت إليه النيابة تهمة هتك عرض وسرقة بالإكراه، على ذمة القضية 14035 لعام 2015.

 

ولم تسلم "حبيبة" وهى لم تبلغ من العمر 7 سنوات، من أن تكون ضحية من ضمن ضحايا "عشماوى" أكتوبر، فبعد أن تناولت الغداء أسرعت إلى أصدقائها لتلعب معهم بإحدى الحدائق الصغيرة أمام المنزل، وبعد أن اتفق الصغار على لعب "الاستغماية" أسرعت "حبيبة" إلى منطقة بعيدة لتختبئ من أعين أصحابها، حتى لا يتمكن أحد منهم من الإمساك بها، ولم تعلم أنها ستقع فى يد قاتل مغتصب لا يرحم أحد، فوجئت الطفلة بالمتهم يشهر سلاحا عليها، وكمم فمها واصطحبها إلى منطقة نائية واعتدى عليها جنسيا، وتركها وفر هاربا.

 

وعلى نفس الشاكلة، تعرضت "فاطمة" ربة منزل تبلغ من العمر 37 عاما، لنفس طريقة السرقة والاعتداء الجنسى من قبل المتهم، بعد أن اقتحم منزلها وهى بمفردها وانهال عليها بالضرب وسرق مصوغاتها ثم فر هاربا.

 

المتهم مازال متورطا فى عشرات القضايا التى ارتكبها بنفس الطريقة المماثلة، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض عليه، بعد أن كثفت جهودها وعثرت عليه قبل هروبه من مدينة 6 أكتوبر إلى إحدى المناطق العشوائية بشرق القاهرة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

لا تعليق ع احكام القضاء....

يعمل ايه تانى عشان ياخد اعدام....غريبه......صح ولا غلط كلامى.السادة المحترمين .القضاء الواقف.يفسر .وله الشكر!!!!!!!!!!!...

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال محمد

اذا لم يستحق هذا الذئب الاعدام فمن يستحق

ارحمونا القضاء العاجز يشجع على الجريمة ولا يمنعها

عدد الردود 0

بواسطة:

محلاوي

التعليق علي احكام القضاء

نفسي اعرف ازاي يتحكم علي شخص بالاغتصاب لقاصر أو لسيده كبيره في العمر بالسجن. طيب عقوبه الاعدام وضعت علشان مين اذا كان العقوبه السجن تكرار الجريمه لا يعني الا حاجه واحده غلط في الحكم مش معقول عقوبه السجن لاغتصاب قاصر وهو شخص تخطي ١٨سنه تكون العقوبه السجن فيه حاجه غلط

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

بجد ... بجد

الموضوع ده بجد ... يعني يقعد ١١٠ سنه و احنا بنعلف فيه و ممكن يطلع من المعمرين فيستحمل و صحته تيجي علي السجن !!!! يعني وزير داخليه يجي و يجي وزير تاني ورآه و طابور من الوزراء !!!! و وزير عدل يجي و يجي وزير وراه و طابور من الوزراء وهوه قاعد لسه بيقضي العقوبه ... وانا باقترح و الله بجد مش متذكر اني محافظه أو حديقه حيوان نجحت في اخصاء كلاب الشوارع ... ماهو ده كلب من كلاب الشوارع ليه ما بنعملش فيه كده !!!! بحسبه بسيطه ... ٣ وجبات في الْيَوم في ٣٦٥ يوم في ١١٠ سنه ... يانفوخي بتاع الانا علي رأي الخواجه بيجو ... ده عدل أو قانون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليم

كم شخصا ينطبق عليه هذا الكلام و ذنبنا فى المسؤليه

".........." الذى لم يتجاوز 27 عاما، تربى بالشارع دون أب أو أم، فنشأ عاطلا كل هدفه هو سرقة النساء والاعتداء عليهن جنسيا دون أى شعور بالذنب أو تأنيب الضمير

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال عبد المنعم

لماذا لم ينفذ عليه اول حكم

وجريمة وىا وجريمة وحكم وىا حكم ويطلع الشارع تانى ليكمل جراءمه.لماذا لم يحبس من اول حكم وينفذ عليه القانون لنقى المجتمع من شره.ام هى العدالة الرخوة التى . التى لا تشفى غلا ولا ترجع حقا.ك كفى فسادا وافسادا بقى فى حق هذا الشعب.

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر روق

يعني لازم نشتم

اغتصاب وسرقه وفي النهايه سجن حتى لو ١٠٠سنه فين الاعدام يا مجلس النوام اين الاحكام الرادعه انا كمواطن مصري اقوم بدفع الضرائب اتهم الحكومه ومجلس النواب باهدار اموالي في الانفاق على هؤلاء الاوساخ في السجون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

مينفعش كده

واحد بيغتصب كبار وصغار سجن ايه مفيش حتجه اسمها سجن السجن للحالات العاديه التى يخرج منها السجين شخص تانى ولايعود مرة اخرى للجريمه اما من لا انا فيه ومن قضى على مستقبل اطفال فلا يجوز السجن يجب إعدام ويجب على كل من شارك بالراى يعمل هشتاج على تويتر والفيس لمشاركه الناس بعد اكبر للضغط على الحكومه والقضاء لى اصدار قانون بإعدام لكل من يقوم بالاغتصاب وعدم الاكتفاء بالسجن ارحمونا بقى من الأيدي المرتعشه

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

مفيش فايدة--طالما الطبطبة هى هى على المجرمين--ويوم عن يوم الجرايم هتزيد وهيروح فى العديد

والله العظيم مش قادر افهم الحكمة من صدور احكام يعتبرها المجرمون بمثابة نزهة للعين السخنة او للساحل الشمالى وبعد نص المدة هيرجعوا للأجرام تانى--انا مش عارف مفيش اى قاضى لم يتخل وهو يصدر حكمة ولو لمرة واحدة بان الضحية احد افراد اسرتة المقربين ومن الدرجة الاولى--فبهذة الاحكام --انتظروا المزيد والمزيد من الاجرام

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمد جيييم

على العموم ، مازال أملنا كبير فى نخوة وشهامة ورجولة وبطولة وامكانيات وقدرات وانسانيات ...

حضرات السادة المساجين الشرفاء . والله مقتنع بقيامهم بتنفيذ الحكم اللائق به ، والذى لم يستطع فضيلة القاضى النطق به !!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة