أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد 5 سنوات تجميد.. عودة الروح للمحافل العربية فى دورى الأبطال للأندية

الخميس، 27 يوليو 2017 11:59 م
بعد 5 سنوات تجميد.. عودة الروح للمحافل العربية فى دورى الأبطال للأندية حفل افتتاح البطولة العربية
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت عجلة البطولة العربية للأندية في كرة القدم الى الدوران بعد غياب 5 أعوام بافتتاح نسختها الـ27 فى القاهرة والإسكندرية ، فى إطار مجهودات الدولة المصرية وإهتمامها بالرياضة ودورها فى توحيد الشعوب العربية من خلال الساحرة المستديرة التى تجتذب اهتمام الملايين من أبناء هذا الوطن .

وسخرت الحكومة المصرية كافة جهودها لإنجاح هذا الحدث الكبير فى المحروسة وعلى رأسها الإصرار على الحضور الجماهيرى لمباريات البطولة سواء من جانب الجماهير المصرية أو الوفود العربية للدول المشاركة فى البطولة وحرصت اللجنة المنظمة على تذليل كل العقبات بداية من الوصول لأرض المطار نهاية بمغادرة كل البعثات الرياضية للمحروسة للخروج بصورة مشرفة تلقى بأثارها الإيجايبة على مصر وتدفع الوفود السياحية للتدفق نحو القاهرة والتأكيد على الأمن والأمان الذى تنعم به البلاد فى الحقبة الحالية .

احمد ايوب يتحدث لوسائل الاعلام
احمد ايوب يتحدث لوسائل الاعلام

 

وتساهم البطولة العربية فى توحيد الدول العربية الشقيقة، وزيادة جسور التعاون والترابط بينهما، والذى ظهر بوضوح منذ أن تولى عبد الفتاح السيسى رئاسة البلاد، حيث تعتبر البطولة تطبيقا لتوجه رئيس الجمهورية فى زيادة التعاون بين الأشقاء العرب فى مختلف المجالات.

ويأتى تنظيم مصر للبطولة العربية ليضاف لسلسلة إنجازات كرة القدم فى عهد الرئيس السيسى بداية من المنتخب الوطنى الأول الذى وصل إلى نهائيات كأس الأمم الافريقية لأول مرة بعد غياب 3 دورات متتالية، بل ووصوله إلى النهائى والخسارة أمام الكاميرون.

 

تجهيزات البطولة العربية
تجهيزات البطولة العربية

 

واقتراب الفراعنة من تحقيق المعجزة الأكبر بالوصول لكأس العالم 2018، لأول مرة منذ عام 1990، بعد تصدره مجموعة التصفيات متقدما على غانا.

فضلا عن حالة الاستقرار التى تعيشها المسابقات المحلية بعد توقف الدورى المصرى موسمين متتالين، وبالمثل كأس مصر، بعد واقعة مجزرة بورسعيد، ليأتى عهد الرئيس السيسى، لتعيش المسابقات حالة من الانتظام بفعل حالة الاستقرار التى يعيشها الأمن فى مصر، والتى أدت للحضور الجماهيرى فى العديد من المباريات انتظاراً للقرار النهائى بانتظام الحضور الجماهيرى.

 وتشهد نسخة البطولة العربية الحالية مشاركة 12 فريقا يمثلون 10 دول حتى 6 أغسطس المقبل على ملاعب السلام والإسكندرية والجيش ببرج العرب في الإسكندرية.

وانطلقت البطولة العربية فى ثمانينات القرن الماضى وأقيمت النسخة الأولى فى العراق عام 1982 وفاز بها الشرطة.

وانتظمت البطولة فى تسعينات القرن الماضى وبداية القرن الجديد بجانب اقامة مسابقات أخرى للاندية ابطال الكأس لكنها لم تستمر طويلا لأسباب تسويقية.

وبفضل عقود الرعاية تغير نظام البطولة فى 2004 وأصبح اسمها دوري أبطال العرب سعيا لإقامة مسابقة شبيهة بدورى أبطال أوروبا. ونجحت التجربة لفترة واجتذبت البطولة أندية لها شعبية ضخمة بفضل جوائزها الكبيرة لكنها بدأت فى التراجع مع انخفاض القيمة المالية وابتعاد الرعاة.

وتوقفت البطولة بين عامى 2009 و2012 قبل أن تعود بنظام مختلف حيث أقيمت مرة واحدة فى 2013 لتتوقف مرة أخرى، وعادت هذا العام بجوائز مالية ضخمة وصلت إلى 5 ملايين دولار، بمسماها القديم، البطولة العربية للأندية.

ستاد السلام يستعد للبطولة العربية
استاد السلام يستعد للبطولة العربية

 

وتاريخيا، نجح 18 فريقا في حصد لقب البطولة العربية طوال تاريخها، حيث تعتبر الأندية السعودية أكثر الأندية حصولا على اللقب برصيد 8 ألقاب، وجاءت أندية تونس فى المركز الثانى برصيد 5 بطولات، ويعد فريق الكرخ العراقي الأكثر تتويجا بالألقاب العربية برصيد ثلاثة ألقاب أعوام 1985، 1986، 1987، يليه الترجى والصفاقسى التونسيين ووفاق سطيف الجزائرى والهلال والشباب والاتفاق من السعودية برصيد بطولتين.

وسيحصل الفريق المتوج باللقب العربي، والذى سيتحدد في السادس من أغسطس المقبل، على مبلغ مليونى و500 ألف دولار، حيث تعادل جائزة بطل بطولة دورى أبطال إفريقيا، فيما يحصل الوصيف على مبلغ 600 ألف دولار، بالإضافة إلى 200 ألف دولار للفريقين الذين سيودعا البطولة من الدور نصف النهائي، بجانب 100 ألف دولار لكل فريق ودع المسابقة من دور المجموعات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة