أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإفتاء: "داعش" يتاجر بالقضية الفلسطينية بعد هزيمته فى العراق وسوريا

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 11:31 ص
مرصد الإفتاء: "داعش" يتاجر بالقضية الفلسطينية بعد هزيمته فى العراق وسوريا دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكَّد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم داعش الإرهابى بات يتخبط فى قراراته وأفعاله فى ظل هزائمه المتكررة ومقتل زعيمه أبى بكر البغدادى.

وأضاف أن مفتى التنظيم الإرهابى دعا عناصر التنظيم إلى الهجرة إلى أرض الميعاد فى مصر وفلسطين -بحسب زعمه- مؤكدًا أن التنظيم بات لا يعرف كيف يتصرف بعد مقتل أغلب قادته، ولا يعلم من تبقى منهم أين يفرون بعد قطع الحدود،  فى ظل فرار غالبية عناصر التنظيم الإرهابى من المهاجرين العرب من قضاء تلعفر غربى المحافظة.

وأوضح مرصد الإفتاء أن دعوة مَن يزعم أنه مفتى داعش عناصرَه للفرار إلى أرض الميعاد تؤكد هزيمة التنظيم واندحاره فى جميع المعارك التى خاضها التنظيم، فضلًا عن انكسار معنويات عناصره.

ولفت المرصد إلى أن هذه الدعوة المزعومة تهدف إلى إيجاد متنفس جديد لعناصر داعش من الإرهابيين ليعيدوا لمَّ شملهم فى منطقة جديدة ليذيقوا أهلها مزيدًا من الفظائع والجرائم التى يرتكبها التنظيم باسم الدين وهو منه براء.

وشدد المرصد على أن مَن يدعون أنهم فقهاء داعش ومفتوه لا يعرفون من العلم الشرعى إلا تحريفه وَلَى أعناق نصوصه لتتوافق مع مصالح تنظيمهم الإرهابى، بما يخالف أبسط مبادئ العلم الشرعى.

وذكر المرصد أن مفتى داعش المزعوم أو أحد قيادات التنظيم لم يأتِ من قَبْلُ على ذِكر فلسطين أو توعَّد إسرائيل بالحرب أو التدمير، بل إن إسرائيل استقبلت جرحاه فى مستشفياتها وقامت بعلاجهم وإمداد التنظيم بالدعم والسلاح.

وأضاف أندعوته للهجرة إلى فلسطين إنما جاءت من أجل إثارة مشاعر المسلمين والمتاجرة بها، واستمالتهم إلى التنظيم، خاصةً فى ظل الانتهاكات الإسرائيلية التى شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى مؤخرًا، إضافةً إلى أهمية القضية الفلسطينية بالنسبةللأمة الإسلامية، ولذلك يحاول التنظيم أن يُظهر نفسَه زورًا وبهتانًا على أنه يدافع عن قضايا الأمة وأنه نصير الضعفاء والمظلومين.

وتابع مرصد الإفتاء أن عين التنظيم الإرهابى ما فتئت تتجه صوب مصر، لأنها تمثل بؤرة العالم الإسلامى وقلبه النابض، إلا أنها مستعصية على مخططاته الشيطانية لتفتيتها وإحداث الفتنة الطائفية بين أهلها بفضل تماسك جيشها وشرطتهاوالتحام شعبها بمؤسساته العسكرية والشرطية مؤكدًا أن التنظيم فشل وسيفشل فى إحداث تلك الفتنة أو اختراق الصف المصري.

ودعا مرصد دار الإفتاء إلى أخذ الحيطة والحذر من تسلل تلك العناصر الإرهابية، إضافةً إلى العمل على توحيد الجهود الدولية فى الحرب على الإرهاب وداعميه، لافتًا إلى أن الطريقة الفعالة للتصدى لهذا الإرهاب العالمى تتمثل فى اضطلاعجميع دول العالم -دون استثناء- بدورها فى مواجهة هذا الخطر الداهم، الذى لا يقتصر على دولة بعينها، بل تمتد فداحته لتصيب العالم بأسره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة