أكرم القصاص - علا الشافعي

شنودة فكتور فهمى يكتب: وقت الأزمة.. اعمل من بنها

الجمعة، 14 يوليو 2017 04:00 م
شنودة فكتور فهمى يكتب: وقت الأزمة.. اعمل من بنها شنودة فكتور فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أتعجب أبدا من موقف البعض وقت الأزمات والأحداث الإرهابية التى تمر بها مصر سواء كانوا أفرادا عاديين على وسائل التواصل الاجتماعى او البعض الذى اتخذ من الاعلام وسيلة للكسب والوصول والشهرة ليس أكثر، خاصة إن كان لا يملك سوى أفواه حنجورية تتشدق بالكلمات فى أوقات محددة وفى أوقات أخرى ليسوا أكثر من شخصيات جوفاء لا تحمل فكرا أو انتماء حقيقى لمصر ليكونوا السند والظهير لها وقت الشدائد.
 
فهؤلاء هدفهم الأول أن يظلوا فى دائرة الضوء والنجومية الكاذبة لا يريدون خسارة الشباب الثورى الكيوت وعشاق المظلومية وحقوق الإنسان ويعرفون جيدا أن أكثر مريديهم هم هؤلاء المغيبين أو المغرضين أحياناً.
 
وبخلاف تلك النوعية المتنقلة سريعا بين وسائل إعلامية متعددة وهى المتطلعة دوما إلى المزيد من المكاسب المادية والمعنوية فسرعان ما تنكشف تلك الحالات الاعلامية الكاذبة لراغبى الشهرة على مصلحة الوطن.
 
ويظهر امامنا الظهير الآخر لهؤلاء أصحاب الصراخ الدائم عن الحريات والديمقراطية المزعومة وحقوق الانسان وتجد السؤال الدائم فى حناجرهم هو أيه العلاقة بين الإرهاب والحالة الاقتصادية أو ما تتعرض له مصر من شر وإرهاب وإراقة الدماء. 
 
والغريب والمدهش فى الأمر إلى حد ما هو التوافق والتناغم التام بين أفكار هولاء ومخططات ومزاعم وسموم جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم فى الداخل والخارج مما يؤكد أن أفكارهم وما يتداوله هؤلاء من ثرثرة ما هو إلا نتاج تلك الأفكار الخارجة من تلك الجماعة واعوانها بل والاكثر عندما نتحرى قليل من الدقة نجد أن ابواق البعض الهدامة فى النقابات على صلة وثيقة بهولاء وكأن شبكة التبجح والهجوم الدائم على الدولة والجيش وعموم المصريين لها مصدر واحد تتعدد وتختلف اشكاله حسب الحالة او الموقف. 
بالطبع لا أستطيع الجزم أو التأكيد على أن هؤلاء تابعين أو موالين للاخوان وانما هم على الاقل الاكثر تأثرا ً بمزاعمهم واكاذيبهم ومن يساندونهم فى قطر او تركيا او غيرهم. 
 
اما عن اوقات الازمات والشدائد والحوادث الارهابيه بوجه عام للمصريين فشعار هولاء الاسمى استعبط او ( اعمل من بنها) ولا تتدخل بالسلب او بالايجاب وحينما يضطروا إلى التعليق تجده من نوعيه انتقاد الجيش او الشرطه او القياده السياسيه بتعبيرات ومصطلحات التقصير الامنى وغيره .
 
وعندما تحدث تلك الازمات فى بلاد اسيادهم وتابعيهم فيصابوا بحاله من الخرس او البلاهه فلا حديث عن تقصير منى فى تركيا او بعض الدول الاوربيه او حتى امريكا .
 
من الاخر وعى الشعب المصرى وظهير 30 يونيه العظيم لفظ هولاء ومريديهم إلى غير رجعه سواء كانوا من بنها او غيرها. 
 
 
حفظ الله مصر من شرور هولاء ومكائد تابعيهم 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة