أكرم القصاص - علا الشافعي

"فوربس" تتوقع اندلاع حرب فى الخليج بعد دخول إيران على خط الأزمة القطرية.. وتؤكد: السيناريو "حلم" لأبناء "العم سام".. والمواجهة العسكرية تعرقل إمدادات النفط.. وتعزز ميزان واشنطن التجارى

الثلاثاء، 27 يونيو 2017 09:00 م
"فوربس" تتوقع اندلاع حرب فى الخليج بعد دخول إيران على خط الأزمة القطرية.. وتؤكد: السيناريو "حلم" لأبناء "العم سام".. والمواجهة العسكرية تعرقل إمدادات النفط.. وتعزز ميزان واشنطن التجارى "فوربس" تتوقع اندلاع حرب فى الخليج
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد شهر من اندلاع الأزمة بين إمارة قطر الراعية للإرهاب، والدول العربية الكبرى وفى مقدمتها مصر، والمملكة العربية السعودية، ودخول إيران على الخط وانحيازها لأمير قطر تميم بن حمد، فى تصعيد لافت ضد دول الخليج؛ رصدت مجلة فوربس الأمريكية فى تقرير لها اليوم سيناريوهات المواجهة المحتملة بين طهران والرياض، مؤكدة أن قطاع النفط الأمريكى سيكون المستفيد الأول حال اندلاع حرب بين الطرفين.

 

وقالت المجلة فى تقريرها إن عملاً عسكرياً بين إيران والمملكة العربية السعودية سيؤدى إلى تعطل إمدادات النفط فى الشرق الأوسط، وتدفع أسعار النفط الخام نحو 60 دولارًا للبرميل وربما 100 دولار.

 

وأقرت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن هذا السيناريو يمثل حلم لمنتجى النفط الأمريكى الذين سيضطرون إلى ضخ النفط بشكل أكبر وأسرع، لتعويض أى نقص فى إمدادات حلفاء الولايات المتحدة.

 

ونقلت المجلة عن ثيو ماتسوبولوس، الخبير اليونانى، قوله "الفائز الأكبر فى هذه الحالة سيكون مصدرى النفط الأمريكيين، وزيادة أسعار النفط إلى مستويات أعلى من 50 دولارًا للبرميل، سيجعل الأمريكيان سعداء، وستتمكن الولايات المتحدة من تمويل عجز الميزان التجارى لديها، وترسيخ مكانتها كمصدر رئيسى للنفط".

 

وتابع: "كلما طال أمد الأزمة المحتملة فى الشرق الأوسط، زادت حصة الشركات الأمريكية فى السوق، لأنه وبغض النظر عن الأسعار والسلع، فإن الاستقرار السياسى للولايات المتحدة يمكن أن يكون بمثابة ضمانة لتوفير إمدادات النفط بسلاسة لكثير من المستهلكين".

 

وتقول المجلة إن هذا السبب ربما يفسر عدم رغبة واشنطن فى بذل جهود كبيرة لوقف حرب مباشرة بين الخصمين القديمين، كما أن روسيا قد تتبع أيضا المسار الأمريكى، حيث ستعود أسعار النفط للارتفاع، مما يعود بالنفع على منتجى النفط لديها.

 

غير أن التقرير يذكر أنه من المفارقات أن الحرب المباشرة من شأنها أن تعود بالفائدة أيضا على المملكة العربية السعودية، ويوضح أن ارتفاع أسعار النفط سيمهد الطريق أمام اكتتاب "أرامكو" ويمنح راحة لآبار النفط السعودية التى يتم استغلالها بشكل مفرط.

 

ومع ذلك، فإن الحرب المباشرة تنطوى على مخاطر عالية على الأنظمة فى كل من المملكة العربية السعودية وإيران، خاصة إذا كان ينطوى ذلك على العديد من الضحايا. وهذا يجعل السيناريو ممكنا ولكن ليس محتملا فى الوقت الحالى.

 

وبدأت مؤشرات خطيرة فى الظهور توضح أن البلدين يتجهان نحو صدام مباشر، ما يزيد احتمال وقوع صدام عسكرى فى الخليج، وهو ما من شأنه أن يعرقل إمدادات النفط القادمة من الشرق الأوسط ويعيد أسعار النفط إلى الارتفاع لتترواح بين 60 و100 دولار للبرميل، فى غضون أشهر إن لم يكن أسابيع من اندلاع الحرب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

بلاش نفخ فى الحطب ونارة--مفيش حرب ولا حاجة دى قرصة ودن للأهبل وهيتشال ويجى غيرة بس محترم

يبقى أحنا لية نشغل نفسنا بتحليلات من هنا ولا هناك كل شئ محسوب بالسحتوت والدرهم --همة هيلاعبوة شوية على الشناكل لحد ما يعرف ان الله حق ويوطى ويبوس الأيادى وبعدها شلوط لفوق ونستريح منة بعد ما يعرف حجم نفسة وضئالتة بين الكبار وانة لا يجوز بسبب شوية نفط وغاز ان يناطح اسيادة المصريين والسعوديين والبحرانيين والامارتيين وغيرهم من الدول الشريفة المناهضة للارهاب وليست المحتضنة لة وليعلم ان مكانة الحقيقى --وبحلقة دة هو كى جى زيرو وليس وان--وان امامة مراحل عديدة حتى يناطح اشرف جندى من جنود تلك الدول --أهدوا شوية وخلينا نسوية على نار هادية--وفى النهاية دة حتة كشك موز لا راح ولا جة --والدول الكبيرة المحترمة مش هتخسر بعدها علشان سباطة موز ولا حتى مزرعة فلمصلحتهم ان يتركوها لحد ما تعطن--يالة يالة كملوا بقية اخر ايام العيد فى حب وسعادة وبلاها عبط من ابن الموزة خيال المأتة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة