تقرير معهد رويترز: الرأى العام يثق بالإعلام التقليدى أكثر من السوشيال ميديا

قالت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية، إن أقل من خمس البريطانيين يعتقدون أن السوشيال ميديا تقوم بمهمة جيدة فى فصل الحقيقة عن الخيال، بحسب ما كشفت دراسة مهمة.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا أقل من نصف عدد من يعتقدون أن وسائل الإعلام التقليدية تقوم بمهمة جيدة فى هذا الشأن، وفقا لتقرير معهد رويترز السنوى للديجتال نيوز.

واستند التقرير إلى مسح شمل 70 ألف شخص فى 38 دولة. ومن بين النتائج الأخرى التى توصل إليها التقرير أن أكثرية ممن تقل أعمارهم عن 35 عاما، يعتقدون فى الأساس أنهم مستعدون للدفع مقابل الحصول على الأخبار الإلكترونية، وأن تقريبا ثلث المشتركين قالوا إنهم يتجنبون بشكل فعال الأخبار، وقال نصفهم تقريبا إن هذه الأخبار مخيبة للآمال.

من جانبها، أوضحت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن النتائج قدمت دعما للناشرين التقليديين الذين يواجهون ضغوطا، ويصارعون تراجعا فى عائدات المطبوع فى نفس الوقت الذى حقق فيه جوجل وفيس بوك مزيدا من الأرباح من وراء الإعلانات الإلكترونية. ووجد التقرير أن 40% من الناس يثقون فيما يقرأونه فى وسائل الإعلام.

وتأتى النتائج مع تعرض منصات السوشيال ميديا مثل فيسبوك ويوتيوب لضغوط متزايدة من السياسيين لمعالجة الأخبار الكاذبة ووقف المحتوى المتطرف إلكترونيا. إلا أن مدير الأبحاث بمعد رويترز، راسموس كليس نيلسينن، حذر من أنه فى حين أن الناس قد يكونوا متشككين إزاء السوشيال ميديا، فإن المنصات الخبرية التقليدية لا يزال لديها الكثير من العمل من أجل استعادة ثقة الرأى العام.

 وقال إنهم وجدوا شكوكا عميقة فى وسائل الإعلام، لاسيما الأخبار على السوشيال ميديا فى كل بلد قاموا بتغطيتها.