أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد سمير

لا تغضب!

الأحد، 11 يونيو 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما كان اﻷب ينظف سيارته الجديدة أخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات مسمارا وخدش به جانب السيارة، فقام اﻷب بضرب يد ابنه بغضب شديد، دون أن يشعر أنه كان يضربه بمقبض مطرقة! وعندما انتبه اﻷب متأخراً لما حدث أخذ ابنه للمستشفى، ولكن فقد الابن جميع أصابعه بسبب الكسور الكثيرة التى تعرض لها، وعندما رأى الطفل أباه قال له: متى ستنبت أصابعى يا أبى؟! فبهت اﻷب وخرج مسرعاً صوب سيارته وضربها عدة مرات وجلس أمامها باكيا وكله ندم على ما حدث لابنه.
 
ثم نظر إلى المكان الذى خدشه ابنه فوجده مكتوباً عليه «أنا أحبك يا أبى».
 
وتتوافق هذه الحكاية ذات المغزى شديد اﻷهمية مع قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب».
فاحرص قارئى الكريم دائماً وأبداً أن تتحكم فى لحظات غضبك حتى لا تندفع وترتكب حماقة تجعلك تتجرع مرارتها مدى الحياة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الفلاح العربي الفصيح

فاقد الشىء ، لا يعطيه !! ..

كان الأجدى بك ، ألا تكتب هذا المقال .. وكان الأجدى أن تنصح نفسك ، عندما كتبت مقال (الرعاع) ، وأن تمسك نفسك وتعمل بالبيت القائل : يزيد سفاهةً وأزيد حلماً كعودٍ زاده الإحراق طيبا ، هذا إذا كان من خاطبك سفيهاً ، فما بالك إن لم يكن سفيهاً .. يا أخي تزوج من شئت وأحبب من شئت فهذا شأنك الشخصي ، لكن لابد أن تعرف أنك كنت في يوم من الأيام شخصية عامة (المتحدث باسم القوات المسلحة( ، فعليك أن تحسب تصرفاتك .. عموماً مرةً ثانية فاقد الشىء لا يعطيه .. كيف تنصح الناس ألا تغضب ، وقد غضبت ، ودفعك غضبك أن تكتب مقال عنوانه (الرعاع) .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة