بالفيديو والصور.. على أنغام السمسمية.. البورسعيدية يحيون ليالى رمضان بشواطئ المحافظة

السبت، 10 يونيو 2017 04:00 ص

عروض السمسمية على شاطئ بورسعيد

بورسعيد – محمد عزام

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الليالى الرمضانية على نغمات السمسمية"، إحدى مظاهر الفلكلور الشعبى الذى يُميز محافظة بورسعيد عن محافظات مصر المختلفة؛ لاسيما بعد إنتشار إقامته على الشاطئ، وإقبال المئات من أهالى المدينة على هذا التراث الفنى الذى إنفردت به محافظات مدن القناة الثلاثة .

ورصدت كاميرا "اليوم السابع" إحدى الحفلات المقامه على الشاطئ والتى أحيتها فرقة السمسمية بمختلف فقراتها من عزف منفرد على الآلة وغناء لبعض فنانيها وعروض التنورة التى أثارت إعجاب الأهالى الحضور؛ كما اشترك المُسن والطفل الصغير فى الرقص على نغمات السمسمية .

وتعددت المشاهد على شاطئ بورسعيد خلال حفلات السمسمية؛ فلقد إجتمع الصغير والكبير على مسرح هذا الفن العريق؛ حتى أن بعض المُسنين يقومون بالرقص على نغماتها؛ وتجاوب معها رجالاً ونساءاً .

وقالت منى حسن، 55 سنه، إن فن السمسمية له أثر فى ترويح النفوس؛ حيث أننا نتابع الحفلات فى كل المحافل التى تقام على أرض بورسعيد؛ بالإضافة إلى الحفلات الأسبوعية التى تقيمها فرقة الطنبورة بمدينة بورفؤاد .

وأضافت "حسن" لـ"اليوم السابع"، أن للحفلات الرمضانية التى توجد بالشاطئ طابع خاص؛ حيث الإستمتاع بالجو الرائع على شاطئ بورسعيد خاصة فى فصل الصيف .

وأوضحت فاطمة مرسى، إحدى أعضاء فرقة السمسمية والتى ورثتها عن والدها، أنها تعلمت هذا الفن حباً فيه وكونه مُعبر عن الشعب البورسعيدى؛ فلقد أبدع أبناء المحافظة فيه وقاموا بتطويره .

وأشار محمد عبدالحليم، 12 سنه، إلى أنه يحب السمسمية وأغنيها ويستمتع بوجوده فى الحفلات التى تقام بليالى رمضان على الشاطئ؛ مؤكداً لـ"اليوم السابع"، أنه يحفظ العديد من أغانى السمسمية ويتابع ما هو جديد فى هذا الفن .

يذكر أن أصل آلة السمسمية هى آلة الكنارة الفرعونية التى تشبه إلى حد كبير آلة الهارب الحالية إلا أنها أصغر حجما وبعدد سبعة أوتار، ووصلت إلى مدن القناة عن طريق أهل صعيد مصر النوبيين الذين عملوا فى حفر قناة السويس، وتطورت إلى آلة الطنبور النوبية الحالية وهى عبارة عن علبة من الخشب أو قصعة أو طبق صاج مشدود عليه جلد رقيق ولها ذراعان متباعدان يسميا المداد يربطمها ذراع ثالث على هيئة قاعدة المثلث تسمى حمالة، ويتم ربط الأجزاء بخيوط قوية من أعصاب الطور وتزين بالخرز والنقوش والدلايات؛ ثم كان التطور إلى آلة السمسمية التقليدية الحالية .

وأول من إستخدم آلة السمسمية من أهل السويس هو الفنان السويسى "كبربر "، ثم انتقلت إلى مدينة الإسماعيلية وأول من استخدمها بالإسماعيلية الفنان "أحمد فرج " ، ثم انتقلت إلى بورسعيد وأول من استخدمها الفنان "أحمد السواحلي" .