أصبحت هيمنة الأندية الإسبانية على البطولات الأوروبية الثلاث الكبرى خلال السنوات الأخيرة، مهددة بالإنتهاء خلال الموسم الحالى 2016/2017.
نجح مانشستر يونايتد الإنجليزى، التتويج بمسابقة الدوري الأوروبي للمرة الأولى فى تاريخه على حساب أياكس أمستردام الهولندى، بثنائية نظيفة فى النهائى، ليصبح النادى الوحيد من خارج إسبانيا الذى يفوز بإحدى المسابقات القارية الثلاث بالقارة العجوز "دورى الأبطال، يوروباليج، وكأس السوبر" فى الثلاث مواسم الأخيرة.
إشبيلية بطل اليوروباليج 3 مرات متتالية
واحتكرت الأندية الإسبانية لقب البطولات الثلاث الكبرى فى الثلاث سنوات الأخيرة، حيث حصد إشبيلية الدوري الأوروبي 3 مرات متتالية بين عامى 2014 و2016.
وفى السنوات نفسها حصد ريال مدريد لقب دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى مرتين لكل منهما عامى 2014 و2016، مقابل مرة لغريمه التقليدى برشلونة فى عام 2015.
رونالدو يحمل كأس دورى أبطال أوروبا
ويعد ريال مدريد هو أمل أندية الليجا الوحيد فى الحفاظ على التواجد الإسبانى بالمسابقات الأوروبية، حيث يخوض نهائى من العيار الثقيل أمام يوفنتوس الإيطالى، يوم 3 يونيو المقبل، فى مدينة كارديف الويلزية، وفى حال سقوط الملكى أمام اليوفى فإن الفرق الإسبانية تغيب عن منصة التتويج فى البطولات الثلاث معا.
سواريز يحمل كأس السوبر الأوروبى
وفيما يتعلق بكأس السوبر الأوروبى، فإن مانشستر يونايتد نجح فى حجز البطاقة الأولى للمباراة المقرر إقامتها فى مقدونيا، يوم 8 أغسطس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة