أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث إسلامى: انتفاضة مصر ضد الإرهاب إذان بنهاية "الماسون المتأسلم"

السبت، 27 مايو 2017 12:32 م
باحث إسلامى: انتفاضة مصر ضد الإرهاب إذان بنهاية "الماسون المتأسلم" محمد مصطفى الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه محمد مصطفى، المتخصص فى شؤون الحركات الإسلامية، الشكر للقوات المسلحة على الضربة الجوية التى وجهتها ضد الإرهابيين فى ليبيا، قائلا: "أتى الرد سريعا فى وكر الإرهاب خارج الحدود فى معسكرات درنة بليبيا، فتحية إجلال وإكبار لقواتنا المسلحة، وتحية تقدير وتعظيم لنسور الجو البواسل، أولئك الذين سددوا الضربة الميمونة المباركة لوكر المتأسلمين فى درنة بليبيا، وأتتنا من الأنباء ما أثلج الصدور، وأزاح القنوط، ورفع الرؤوس، وأذل رقاب الأعداء، ساعة هبت الطائرات المصرية كالعاصفة الهوجاء على مواقع الدواعش كما الطير الأبابيل".

وأضاف "مصطفى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، قائلا: "لقد أتتهم مصر من حيث لا يحتسبون، أتتهم مصر ساعة لم يتوقعوا وبرد سريع ومفاجئ فى الثامنة مساء أمس، فى اليوم الذى ارتكبوا فيه فعلتهم الشنعاء بمحافظة المنيا، ظهر الجمعة، لتنتقل مصر فى حربها مع الماسون المتأسلم، تنتقل للمرحلة الثانية، وعنوانها ضرب القواعد التى ينطلقون منها ولو كانت خارج الحدود". 

وتابع المتخصص فى شؤون الحركات الإسلامية: "لن تعوز الدولة المصرية الحيلة وهى تواجه حرب الأشباح تلك، إنما هو التدبرُ والتريثُ لتكون الضربة المسددة للإرهاب فى مقتل، وإذا أردناها ضربةً فى الصميم تنجز الهدف، فلا مناص إلا من ولوج المرحلة الثالثة والأخيرة، وعنوانها اضرب المربوط يخاف السايب، وهو تحويل 6 من قيادات الإخوان المتأسلمين من الصف الأول، بديع والشاطر ومرسى والبلتاجى والكتاتنى وأسعد الشيخة، للقضاء العسكرى لسرعة الإجراءات، وطبيعة ما ارتكبوا فى حق البلاد، وصولا لإعدامهم".

وتابع الباحث محمد مصطفى قائلا: "جرائم هؤلاء إبان حكمهم مست صميم الجيش، وحين يتم تنفيذ الحكم بإعدام الستة فى قيادة الصف الأول على الفور سيتداعى التنظيم الدولى فى الخارج للتهدئة، حفاظا على ما تبقى من الرؤوس الكبيرة، حين يكون الأمر جادًا لا هزل فيه، فى الوقت الذى تبدأ فيه المعنويات تنهار للصف الثانى والثالث داخل السجون، ومن ثمَّ تبدأ دعوات الاستسلام والمراجعات تنطلق من قيادة التنظيم الدولى فى الخارج، الذى هو المحرك الميدانى على الأرض للإرهاب الأسود، ساعة نجد الدول الغربية التى تتبناهم هى من تقدم مبادرة استسلام ممولى الإرهاب، بعد أن خذلها الإرهاب وأضاع هيبتها، ليكون ذلك إيذانًا بنهاية الماسون المتأسلم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة