قالت إيناس أبو يوسف، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن هناك معايير بعينها يجب أن تتبعها وسائل الإعلام المختلفة فى تغطيتها للأحداث الإرهابية الضخمة مثل حادث المنيا بالأمس، منها على سبيل المثال عدم الاعتماد على مواقع السوشيال ميديا كمصادر للأخبار، إضافة إلى احترام الخصوصية وعدم الحديث مع أهالى الضحايا وسط هذه الأزمة.
وأضافت أبو يوسف فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أنه يجب إصدار مدونة سلوك تكون بمثابة إرشادات ونصائح واضحة للتعامل مع الحوادث الإرهابية بتغطية إعلامية مهنية فعلى سبيل المثال لا ينبغى أن نحصل على معلومة من مصدر سنه أقل من 21 عاما.
وطالبت أستاذ الإعلام نقابة الإعلاميين بسرعة إصدار ميثاق الشرف الإعلامى فى مصر فليس من المعقول أن تكون لدينا نقابة للإعلاميين لطالما طالبنا به منذ سنوات طويلة وحينما تبدأ عملها لا تصدر ميثاق شرف إعلامى تستعين به المؤسسات الإعلامية فى تغطيتها للأحداث الهامة.
وشددت على ضرورة أن تكون الأخبار من خلال مصادر مسئولة ورسمة فمثلا فى حادث المنيا يجب أن تكون المصادر، إما من خلال مسئول رسمى فى الحكومة أو فى الكنيسة فقط.
عدد الردود 0
بواسطة:
جوهرة
اتمني من كل قلبي
فرملة المعلومات الغير دقيقة ضرورة يعني في حادث واحد قرأنا عشرين معلومة مضروبة كام شهيد وكام مصاب وقلعوهم الصيغة ولا ادوهم كتيبات عن رمضان والجهاد كانوا 4 عربيات ولا 3 كانوا ملاكي مفتوحين من الخلف ولا دفع رباعي.. حاجة تبرجل المجنون بجد لازم يكون فيه واقفة