أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

حينما تقف عاجزاً أمام بشر

السبت، 20 مايو 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون» صدق الله العظيم.
«كن رجلاً مهما كانت قوة وأهوال ما تواجهه»، هذه هى نصيحة الحكيم أبى لى- أطال الله فى عمره- التى لن أنساها، وسأظل أعمل بها حتى النفس الأخير، ماذا سيحدث إن كان خصمك لا يٌقهر؟ اعلم وتأكد أن دوام الحال من المٌحال، وسيأتى اليوم الذى ينصفك فيه المولى عز وجل ويٌعزك، ماذا سيحدث إذا رضخت واستسلمت لظٌلم وجبروت خصمك وهٌزِمت؟! بالتأكيد ستحتقر نفسك يوماً ما وسيحتقرك كل من حولك، وأولهم الأقربون، وبالتالى ستخسر نفسك وستخسر كما يقولون بالعامية «الجلد والسقط»، إذن ما هى فائدة الاهتزاز والانكسارو، فالعٌمر واحد والرب واحد، وكما قال قداسة البابا شنودة: الظٌلم كدخان السيجارة يخرج كثيفاً فى بدايته، ولكنه سرعان ما يتصاعد إلى أعلى، ومن ثم ينقشع ويتلاشى ليظهر الحق، وينتصر فى دراما الخير والشر، التى بدأت منذ نشأة الخليقة، أخيراً عاجز اليوم أمام ظٌلمك هو مٌنتصر الغد وبطلهٌ لا محالة، أما أنت أيها الظالم القمعى فإلى مزبلة التاريخ.. انتهى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة