أكرم القصاص - علا الشافعي

صحف أمريكية: انتخابات إيران اختيار بين الانفتاح على العالم والعزلة الدبلوماسية

الجمعة، 19 مايو 2017 03:58 م
صحف أمريكية: انتخابات إيران اختيار بين الانفتاح على العالم والعزلة الدبلوماسية انتخابات ايران
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الجمعة، بانتخابات الرئاسة فى إيران، فقالت صحيفة واشنطن بوست، إن الإيرانيين يدلون بأصواتهم فى انتخابات إما ستعزز تواصل إيران مع العالم أو ربما تعيد بلادهم مرة أخرى إلى العزلة الدبلوماسية.

وأوضحت الصحيفة، أن الناخبين شكلوا صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع فى المساجد والمدارس والصالات الرياضية فى كافة أنحاء البلاد من شاطئ الخليج وحتى بحر قازوين، فى درجات حرارة مرتفعة، واضطر البعض للانتظار ساعات لكى يدلى بصوته.

وأشارت الصحيفة إلى أن إرث الرئيس الحالى حسن روحانى على المحك فى هذه الانتخابات، وهو الذى أنهى العقوبات الغربية المستمرة منذ 10 سنوات كجزء من الاتفاق النووى الذى تم إبرامه عام 2015، يبينما يصر منافسه الأساسى إبراهيم رئيسى رجل الدين المتشدد الذى ينظر للغرب بشكوك، على أن تخفيف العقوبات الدولية بموجب الاتفاق النووى لم يساعد الإيرانيين العاديين كثيرًا.

ومن جانبها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاختلاف بين حملتى روحانى ورئيسى يسلط الضوء على الانقسام بين رؤى الإيرانيين لمستقبلهم، فروحانى تكنوقراط يريد حل المشكلات الاقتصادية بما فى ذلك معدلات البطالة المرتفعة من خلال نمو القطاع الخاص وروابط تجارة عالمية أقوى، بينما يفضل رئيسى إجراءات تشمل المزيد من الصدقات الحكومية للفقراء.

ورغم أن المرشد الأعلى آية الله على خامنيئى يظل هو أرفع مسئول فى النظام السياسى للبلاد، إلا أن الرؤساء يلعبون دورًا هامًا فى تشكيل السياسة وصياغة الصورة التى تمثلها إيران أمام العالم.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن واشنطن تراقب عن كثب الانتخابات الإيرانية، لكن من غير المرجح أن تتغير السياسات الأساسية لإيران بغض النظر عن الفائز، حسبما أوضح مسئول بارز بإدارة ترامب هذا الشهر.

ومن ناحية أخرى، يحاول خامنئى منع تكرار الاضطرابات التى أعقبت انتخابات عام 2009، عندما اتهم الإصلاحيون المؤسسة الحاكمة بالتلاعب بالنتائج ومساعدة الرئيس محمود أحمدى نجاد على هزيمة منافيه الإسلامى حسين موسوى، مما أثار احتجاجات غير مسبوقة وحالة من القمع شملت اعتقال المئات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة