غدا.. اختتام المؤتمر العلمى الرابع لقصور الثقافة المتخصصة

  تختتم، غدا الخميس، فعاليات المؤتمر العلمى الرابع لقصور الثقافة المتخصصة.

كانت الدكتورة حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، افتتحت أمس، بقصر ثقافة القناطر الخيرية، نيابة عن الكاتب صبرى سعيد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المؤتمر العلمى الرابع للقصور المتخصصة "الحرف التقليدية وتعزيز البيئة الإبداعية والتكنولوجية".

ويرأس المؤتمر الدكتور مصطفى عبد الرحيم، أستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وتتولى أمانته  الدكتورة هناء القزاز رئيس قسم الزجاج بالكلية الذى تقيمه الإدارة العامة للقصور المتخصصة.

وبدأت الفعاليات باستقبال فنى لفرقة كفر الشرفا للموسيقى والغناء الشعبى، أعقبه افتتاح ورش ومعارض حرفية فى مجالات الحصير، الكليم، السجاد، الخزف والفخار، الخط العربى، الحلى، المصاغ الشعبى، أشغال الفضة والنحاس والخيامية، إضافة إلى معرض كتب وإصدارات الهيئة.

وفى كلمتها أكدت الدكتورة حنان موسى، أن الحرف التقليدية من أهم علامات إبداع الإنسان المصرى وإحدى ثوابت تراثنا العريق، فهى كنز يتوارثه الأجيال عبر التاريخ، تلك الحرف بجمالياتها ودقتها وإتقانها وطباعها الخاص وما ينتج عنها من إبداعات لا تزال تحفظ للوطن هويته، معربة عن شكرها للباحثين المشاركين والقائمين على تنفيذ المؤتمر وعن أملها بخروج توصيات مهمة عنه تقدم ما يخدم الحرف التقليدية ويفسح المجال أمامها لتعبر عن وجه مصر الحضارى والحقيقى.

وفى كلمته أعرب الدكتور مصطفى عبد الرحيم عن شكره لوزارة الثقافة ولهيئة قصور الثقافة لتعاونها مع الوزارات والهيئات المعنية بموضوع المؤتمر وتقديم كل أوجه الدعم لإقامته، وهو أمر مثمر من الهيئة التى انتقلت خلال الفترة الماضية بورشها ومتخصصيها إلى مدارس التربية والتعليم لتدريب الطلاب على استخدام خامات وأدوات لصناعة منتجات شعبية تراثية فى محاولة لرصد المبدعين الشباب أمل مصر فى المستقبل.

وأشارت الدكتورة هناء القزاز فى كلمتها إلى أن ما يميز الإبداع فى الحرف التقليدية بمصر الأصالة والحداثة، الأصالة فيما ترتكن عليه من موروث الأجداد، والحداثة فى مواكبة هذه الحرف للتكنولوجيا الحديثة، ومن هذا المنطلق تتبلور فكرة المؤتمر الذى نأمل أن يساهم فى تفعيل دور الإبداع والتكنولوجيا فى الحرف التقليدية.

أما الإعلامى سالم الشربينى، مدير عام الإدارة العامة للقصور المتخصصة فأوضح أن أهمية هذا المؤتمر تأتى من منطلق السعى الحثيث من أجل إبقاء الحرف حية، والحفاظ عليها من الانقراض والاندثار، واستلهام التراث بخصائصه الفنية والجمالية الذى يعد مصدر إلهام للعديد من الفنانين فى إنتاج أعمال تجسد أصالة الماضى وتواكب روح العصر.

وقد تضمنت الفعاليات تكريم عدد من الفنانين والباحثين المتخصصين وهم الدكتور محمد حمزة حداد عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، الفنان والناقد عز الدين نجيب، الدكتور عز الدين عبد العزيز الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، المعمارى عصام صفى الدين، الدكتور محمد صبرى رائد فن الباستيل، الدكتورة رقية الشناوى أستاذ النحت بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، الدكتورة سلوى رشدى رئيس قسم الخزف بكلية التربية النوعية جامعة عين شمس، الفنان جلال عبد الخالق، الفنانة هويدا سعد الدين.