أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الدفاع الكويتى: "حسم العقبان 2017" يعزز التعاون بمجال إدارة الأزمات

الأحد، 09 أبريل 2017 06:25 م
وزير الدفاع الكويتى: "حسم العقبان 2017" يعزز التعاون بمجال إدارة الأزمات الديش الكويتى - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الكويتى، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، إن تمرين (حسم العقبان 2017) الذى نفذه الجيش الكويتى، بمشاركة خليجية وأمريكية، يسهم فى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المشاركة لاسيما بمجال ادارة الازمات.

جاء ذلك فى كلمة ألقاها الشيخ محمد الخالد، اليوم الأحد، خلال ندوة (كبار الضباط) التى جاءت فى اختتام فعاليات التمرين بعنوان (أمن الخليج العربى فى ظل التحديات الاقليمية)، ونقلها بيان لوزارة الدفاع.

وأضاف أن مثل هذه التمارين تسهم فى تعزيز العمل المتكامل والمشترك لردع أى تهديدات تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فضلا عن تطوير منظومة العمل بين وزارات ومؤسسات الدولة المعنية بإدارة الازمات ودعم العمليات العسكرية والامنية داخل الكويت وخارجها.

وأشاد بالجهود التى بذلتها الجهات المشاركة فى التمرين والمستويات المتقدمة التى أظهرتها بما يعكس حجم الاستعداد والكفاءة فى مواجهة مختلف التحديات، مثمنا مشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزيانى ورئيس جهاز الأمن الوطنى الكويتى الشيخ ثامر العلى الصباح والسيد ايزيا سيرسون من القيادة المركزية الامريكية فى هذه الفعالية.

من جانبه ثمن الدكتور الزيانى - فى كلمة مماثلة - دور دولة الكويت (أميرا وحكومة وشعبا) على الدعم المستمر لرفع مستويات التنسيق بين دول الخليج العربى عبر إقامة تمرين (حسم العقبان) على أراضيها والهادف لرفع الكفاءات العسكرية المشتركة بين دول (التعاون) والحلفاء.

وأوضح الزيانى، أن التمرين الذى انطلق عام 1999 شهد خلال نسخته الاخيرة التى استضافتها دولة الكويت "تطورات كبيرة" تمثلت فى اداء المهام على الوجه الاكمل بما حقق اهدافه فضلا عن مشاركة جهات مدنية فى فعالياته.

من جهته قال معاون رئيس أركان الجيش الكويتى لهيئة العمليات والخطط، اللواء الركن أحمد العميرى، فى كلمة مماثلة ان التمرين يهدف للردع والدفاع عن الكويت وتعزيز الامن والاستقرار والحفاظ على مصالحها الوطنية.

وأضاف العميرى، أن الهدف العملياتى من التمرين هو تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية المشاركة فى فعالياته لاسيما بمجال ادارة الأزمات وابراز اوجه التعاون العسكرى بين القوات المسلحة الخليجية والأمريكية.

بدوره قال مدير التدريب فى القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال رالف غروفر - فى كلمة مماثلة - إن (حسم العقبان) يعكس مدى وحجم التعاون القائم بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربى لاسيما بمجال مكافحة الارهاب وردع المخاطر المحيطة.

من جانبه، قال قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية الأدميرال كيفن دونجان - فى كلمته - إن تمرين حسم العقبان يهدف الى رفع مستوى التعاون العسكرى بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة خصوصا تجاه الازمات الاقليمية فضلا عن تطوير مستوى التنسيق والتعاون المشترك.

وأضاف دونجان، إن (حسم العقبان) يعد من أهم التمارين العسكرية متعددة الجنسيات فى منطقة الخليج العربى موضحا أنه اصبح خلال عقدين من الزمان أبرز التمارين المتميزة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.

وتابع "إن هذا التمرين "يمكن جيوشنا من بناء الثقة وتقوية الشراكات وتعزيز الإمكانيات إذ اننا فى بيئة نحارب فيها المجهول والمعلوم ما يتطلب التطوير والتقييم الصريح والعميق".

وكان التمرين العسكرى (حسم العقبان 2017) انطلق فى 19 مارس الماضى، على الاراضى الكويتية بمشاركة قيادات وضباط من مختلف قطاعات الجيش والحرس الوطنى ووزارة الداخلية والادارة العامة للاطفاء ووزارات ومؤسسات الدولة ودول مجلس التعاون وقيادة قوات درع الجزيرة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ويصنف (حسم العقبان)، بأنه من اكبر التمارين العسكرية على المستوى الاقليمى والدولى، حيث يهدف إلى تطوير مستوى التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات والإدارات الحكومية فى إدارة الأزمات وتأصيل دورها فى دعم العمليات العسكرية والأمنية.

كما يهدف إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى التنسيق بين الدول المشاركة لردع التهديدات على المستوى المحلى والإقليمى وتعزيز التعاون الدفاعى بين الدول الخليجية وأمريكا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة