أكرم القصاص - علا الشافعي

الخارجية الروسية: الضربات التركية فى مناطق سوريا والعراق تزيد الوضع توترا

الأربعاء، 26 أبريل 2017 07:37 م
الخارجية الروسية: الضربات التركية فى مناطق سوريا والعراق تزيد الوضع توترا وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء إن الضربات التركية في مناطق سوريا والعراق الحدودية غير مقبولة وتزيد الوضع توترا. حسيبما ذكرت وكالة روسيا اليوم.

وأعلنت تركيا الأربعاء انها أبلغت مسبقا الولايات المتحدة وروسيا بالضربات التي  نفذتها الثلاثاء ضد مواقع كردية في سوريا وأخرى في العراق.وكانت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا عبرت عن "قلقها العميق" بعد القصف التركي.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو لوسائل اعلام تركية من اوزبكستان حيث يقوم بزيارة "قبل ساعتين من هذه العملية وكما تنص عليه اتفاقاتنا، تقاسمنا المعلومات مع الولايات المتحدة وروسيا".وأضاف "في الاسابيع الماضية، ابلغنا أصدقاءنا الاميركيين وحلفاءنا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية باننا سنشن عملية في هذه المنطقة".

وقصف الطيران التركي الثلاثاء مواقع لقوات كردية في شمال شرق سوريا وكذلك قصف منطقة سنجار في شمال غرب العراق موقعا اكثر من ثلاثين قتيلا.واستهدفت الضربات وحدات حماية الشعب الكردية وحلفائها في العراق. لكن قتل ستة عناصر على الاقل من قوات البشمركة الكردية كانوا متواجدين في المكان المستهدف ، في ما بدا وكأنه حادث.

وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر الثلاثاء "نشعر بقلق عميق ازاء قيام تركيا بشن ضربات جوية في شمال سوريا وشمال العراق من دون تنسيق مناسب سواء مع الولايات المتحدة او التحالف الدولي الاوسع لهزيمة داعش".وأضاف "لقد عبرنا عن هذا القلق للحكومة التركية مباشرة".

وتركيا حليف للولايات المتحدة وعضو في الحلف الاطلسي، وهكذا من المتوقع ان تحرص واشنطن على عدم التفريط بها كشريك خوفا من فقدان دعم أنقرة في مكافحة الجهاديين.في الوقت نفسه، يعمل مستشارون عسكريون اميركيون مع القوات الكردية ضد الجهاديين، الامر الذي يثير استياء تركيا التي تعتبر هؤلاء المقاتلين الأكراد مجموعات "إرهابية" بسبب روابطهم بحزب العمال الكردستاني.

وبحسب وكالة انباء الاناضول الحكومية فان الطيران التركي شن الاربعاء ضربات جديدة ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في منطقة الزاب في شمال العراق.

 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة