أكرم القصاص - علا الشافعي

دراسة: 300 مليار قطعة بلاستيكية تدمر المحيط المتجمد الشمالى وتضر بالكوكب

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 04:20 ص
دراسة: 300 مليار قطعة بلاستيكية تدمر المحيط المتجمد الشمالى وتضر بالكوكب المحيط المتجمد الشمالى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد أن مئات الأطنان من البلاستيك تدمر المحيط المتجمد الشمالى، وتلحق ضررا كبيرا بالكوكب. حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

ويتمثل الخطر الأكبر فى ابتلاع الأسماك وغيرها من الحيوانات البرية للبلاستيك الذى يحتوى على مواد كيميائية سامة تتسرب إلى قاع البحر، ما قد يخلق "بقعة ساخنة" من النفايات القاتلة.

وقال الباحثون أن إجمالى البلاستيك العائم فى المياه الخالية من الجليد فى المحيط المتجمد الشمالى، يتراوح بين 100 إلى 1200 طن تقريبا، من بينها 400 طن تتكون من 300 مليار منتج بلاستيكى كتقدير متوسط المدى، بحسب ما ذكره معدو الدراسة.

ويشير الباحثون إلى أن القطب الشمالى هو "طريق مسدود" للنفايات البلاستيكية العائمة الملقاة فى المحيط الأطلسى قبالة أوروبا والولايات المتحدة، قائلين أن هذه النفايات قد اجتاحت تيارات المحيط إلى "المقبرة القطبية".

وأظهر التقرير أن التلوث قرب جرينلاد وفى بحر بيرينج شمال النرويج وغرب روسيا، كان أعلى بكثير مما كان متوقعا فى المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وكشف التقرير عن كيفية امتداد التلوث الذى يصنعه الإنسان حتى إلى أجزاء نائية من العالم.

ووجدت دراسة استقصائية أجرتها بعثة "Tara Oceans circumpolar"، والتى أخذت عينات من 42 موقعا فى القطب الشمالى، أن هناك مئات الآلاف من القطع البلاستيكية الصغيرة فى كل كلم مربع فى منطقة شمال شرق المحيط الأطلسى، وكان الكثير من البلاستيك على ما يبدو قديما جدا وقد كان عائما شمالا من أوروبا وأمريكا الشمالية.

وأشار المؤلف الرئيسي للبحث الجديد، أندريس كوزار، من جامعة كاديز في إسبانيا، إلى أن "99% من البلاستيك العائم في القطب الشمالي كان محصورا في بحر جرينلاند وبيرينج، وكان التلوث البلاستيكي في بقية الدائرة القطبية الشمالية منخفضا أو غائبا".

وقد يؤدي الاحترار العالمي إلى زيادة تلوث القطب الشمالي أمام تقلص حجم الجليد البحري، وقالت الدراسة إن هناك "قلقا خاصا" حول تأثير البلاستيك على الحياة البرية القطبية الهشة، فضلا عن تسرب النفايات إلى قاع البحر حيث يمكن أن تبقى هناك إلى الأبد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة