أكرم القصاص - علا الشافعي

خالد عبد الحميد يكتب: استمر دوما

الإثنين، 24 أبريل 2017 02:00 م
خالد عبد الحميد يكتب: استمر دوما خالد عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلامى لكل الناس.. الناس الحزينة اللى لسه عايشة فى الماضى والناس المهمومة اللى خايفة من المستقبل..الناس المتشائمة دايما اللى مش بتتوقع خير أبدا..والناس الطيبة اللى دايما بتتصدم فى اللى حاوليها..الناس اللى عندها أخلاق ومتربية كويس اللى دايما فى حالة اندهاش من تصرفات اللى حواليها ..الناس اللى كل متشوفها تلاقى حواجبها مرفوعة وعينيها مشدوهة وكأنها بتتفرج على فيلم رعب باستمرار ..

أولا.. الحياة الدنيا ليست عادلة.. وإلا لكان كل من عمل سوءا أو عمل صالحا لقى جزاءه فى الدنيا..وإلا لم يكن هناك ظلم..ولكن فيتأكد الجميع أنك مجازى بما تفعل..فافعل ما بدى لك..

بناء على ما سبق...إليك تلك الوصايا..

*.لا تأسى على الماضى ولا تشتكى من الحاضر ..فقط افعل كل ما فى وسعك لتحيا وفق مبادئك وضميرك.

* الناس غير منطقيين ولا تهمهم إلا مصلحتهم..أحبهم على أية حال.

* عندما تفعل الخير تأكد أن البعض سيتهمك بأن لك دوافع خفية..لا تدع هذا يؤثر عليك ..لا تتوقف..افعل الخير على أية حال.

* يجب أن تعلم أنك حين تحقق نجاحا لافتا ستكتسب أصدقاء مزيفين وأعداء حقيقيين..استمر ولا تتوقف..انجح على أية حال.

* الصدق والصراحة قد يجعلانك أحيانا غير مقبول لدى البعض..كن صادقا وصريحا مهما يحدث..كن صادقا على أية حال.

* الناس يتعاطفون مع المستضعفين والمساكين ..لكنهم يتبعون المستكبرين والأقوياء...جاهد أنت من أجل الضعفاء والمظلومين على أية حال.

* ما تنفق سنوات وأموال فى بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها..ابن ولا تتوقف عن البناء أبدا..ابن مهما كانت الظروف..ابن على أية حال.

* أغلب الناس ضعفاء وبحاجة للمساعدة لكنهم قد يهجمونك حين تحاول مساعدتهم..ساعد الناس على أية حال.

* إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ..اعط العالم أفضل ما لديك على أية حال...

* الناس تتحدث بالفضيلة ولكن تتصرف وفق مصالحها وأهوائها..تصرف وفق الفضيلة على أية حال..

* عندما تهاجمك الذكريات الحزينة..أو يشتد بك الغضب..لا تدع ذلك يظهر فى تصرفاتك ..تصرف بعدالة وتفاؤل على أية حال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة