جدد قاضى المعارضات بمجمع محاكم جنوب القاهرة، اليوم السبت، حبس موظف مساعدات إنسانية بحزب سياسى شهير، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بذبح زوجته بدار السلام، لشكه فى سلوكها.
قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز، وإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام، فى وقت سابق، حبس المتهم بقتل زوجته وتقطيع جثتها لشكه فى سلوكها، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت له النيابة تهمة القتل العمدً مع سبق الإصرار والترصد.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية فى تحقيقات النيابة العامة، قائلا إنه غسل عاره بيده وذبح زوجته الخائنة بعد ما تأكد من أنها على علاقة آثمة بأحد الأشخاص.
وكشف المتهم خلال تحقيقات النيابة عن تفاصيل تعرفه على زوجته، التى كانت تردد على مقر الحزب الذى يعمل به مديرا للمساعدات الخيرية للحصول على إعانة شهرية، وبعد أن أعجب بها قرر الزواج منها، التى رحبت بهذا الزواج، وأضاف المتهم أنه لم يبخل عليها بشئ، وقام بشراء شقتين سكنيتين للمجنى عليها، إحداهما بمنطقة دار السلام، والأخرى بالمطرية.
وتابع المتهم قائلا إنها بعد فترة تغيرت علاقتها معه وبدأت تتجاهله الأمر الذى دفعه للشك فى سلوكها حتى علم أنها على علاقة آثمة وتخونه مع شخص آخر، عن طريق بعض الجيران الذين أكدوا رؤيتهم لشخص غريب معها أكثرة من مرة، فقرر الانتقام منها وقام باستقطابها إلى شقتهما وخطَّط للتخلص منها وأعدَّ لذلك سلاحًا أبيضا "سكين"، وأخذ يسدِّد الطعنات لها حتى فارقت الحياة.
وكانت قوات الأمن بدار السلام قد ألقت القبض على عامل متهم بذبح زوجته بمنطقة دار السلام بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بوقوع جريمة قتل فى شارع أبو النجا المتفرع من شارع حسانين دسوقى بمنطقة دار السلام، وانتقل رجال المباحث وتبين من التحريات الأولية قيام زوج بالتخلص من زوجته وذبحها، ودلت التحريات أن شكه فى سوء سلوكها وراء ارتكاب الجريمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة