أكرم القصاص - علا الشافعي

مستقبل غامض للاعبى ليستر سيتى بعد الإقصاء الأوروبى أمام أتلتيكو مدريد

الأربعاء، 19 أبريل 2017 02:40 م
مستقبل غامض للاعبى ليستر سيتى بعد الإقصاء الأوروبى أمام  أتلتيكو مدريد فاردى ومحرز
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدت وكأنها نهاية رحلة حالمة بعد خروج "رجال معجزات" ليستر سيتى من دورى أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء، ورؤوسهم مرفوعة وتصفيق الجماهير يدوى فى آذانهم.

 

ورغم الهزيمة 2-1 فى النتيجة الاجمالية أمام أتلتيكو مدريد الإسبانى، فإن الطريقة التى حاصر بها ليستر فريق المدرب دييجو سيميونى فى الشوط الثانى ليتعادل 1-1 باستاد كينج باور ستبقى ذكرى خالدة فى رحلته الأوروبية المثيرة.

 

وتحدث المدرب كريج شكسبير بعد المباراة عن رغبة لاعبيه فى الاستمتاع بمزيد من المباريات الأوروبية.

 

لكن الواقع هو أنه بالنسبة للاعبين مثل جيمى فاردى ورياض محرز ودانى درينكووتر، فإن فرصهم فى اللعب مجددا فى دورى الأبطال ستتحسن كثيرا بالانتقال لأماكن أخرى بعد نهاية الموسم.

 

واستعاد فاردى، الذى قادت أهدافه ليستر للقب غير متوقع على الإطلاق فى الدورى الممتاز الموسم الماضى بعد عام واحد من تفادى الهبوط بصعوبة، لمسته بعد فترة تراجع عقب التتويج كلفت المدرب كلاوديو رانييرى منصبه.

 

وباستثناء ثلاثية ضد مانشستر سيتى فى ديسمبر، اختفى فاردى تقريبا طيلة الموسم.

 

لكن منذ أن هز الشباك فى الخسارة 2-1 فى إشبيلية فى ذهاب دور الستة عشر لدورى الأبطال، وهى آخر مباراة بقيادة رانييرى، بات لا يمكن إيقاف مهاجم إنجلترا.

 

وسجل سبعة أهداف فى مبارياته التسع الأخيرة وكان يمكن لهدفه فى الدقيقة 61 أمس الثلاثاء، أن يمدد مغامرة ليستر الأوروبية قبل أن يغلق أتلتيكو كل المنافذ إلى مرماه.

 

كما عاد محرز إلى المستوى الذى منحه جائزة أفضل لاعب فى العام الموسم الماضى. ومثل فاردى سيجتذب محرز اهتمام أندية تشارك فى دورى الأبطال عندما ينتهى الموسم.

 

ويواجه ليستر ضغطا أيضا للإبقاء على درينكووتر والحارس كاسبر شمايكل.

 

وقال شكسبير الذى يستمر عقده لنهاية الموسم فقط، "قلت للاعبين إنهم يجب أن يرغبوا فى المزيد من هذه المباريات ووافقوا على ذلك، كل اللاعبين يرغبون فى اللعب فى أعلى مستوى.. ودورى الأبطال هو أعلى مستوى".

 

وبعد انضمام نجولو كانتى إلى تشيلسى فى بداية الموسم ستخشى جماهير ليستر أن ينفرط عقد الفريق، الذى حول الأحلام إلى حقيقة.

 

والأولوية الآن أمام شكسبير هى ضمان وجود ليستر فى الدورى الممتاز بعد الاقتراب بشكل كبير من منطقة الهبوط.

 

وقال المساعد السابق لرانييرى: "استمتعت بذلك.. التنافس مع واحد من أعظم المدربين فى العالم وضد واحد من أفضل أندية العالم.

 

"أنا واثق أنه فى نهاية الموسم سأكون قادرا على تقييم مستواى وأيضا مستوى النادى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة