أكرم القصاص - علا الشافعي

كرم جبر

بركان الغضب ينفجر فى سيناء !

الجمعة، 03 مارس 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موازين القوى تقول إنه لا يمكن لعصابات إرهابية، أن تواجه جيشا من أقوى الجيوش فى العالم،  والعمليات الإرهابية الطائشة محكوم عليها بالفشل، ومنظر جثث الإرهابيين المبعثرة فى الصحراء، تؤكد أن عددا منهم من أقذر أنواع المرتزقة الأجانب، الذين تصوروا أنه يمكن أن يلعبوا فى مصر، أو أن يحققوا نصرا كما يفعلون فى دول الجحيم العربى، فكانت سيناء مقبرة لهم ودرسا قاسيا لن ينسوه، وجاء الثأر سريعا وحاسما فى تطهير حبل الحلال ، وجنوا على أنفسهم لأنهم استنفروا الغضب الكامن فانفجر بركانا يصليهم فى سيناء . 
 
الحرب فى سيناء تدخل مرحلة الحسم وغدا يشرق فجر جديد ، ولكن علينا أن نوقظ كل قرون الاستشعار ، ولا نقع فى الشراك المنصوبة لوسائل الإعلام المعادية التى تردد الأخبار الكاذبة للتأثير سلبيا على الرأى العام ، فالنصر قادم وسيتم تطهير سيناء من أسوأ العصابات على مر التاريخ .
 
ليس لدى أدنى شك فى أن الجيش الذى حرر سيناء من إسرائيل قادر على تحريرها من الإرهاب ، ولكنها معركة صعبة وشرسة ، ولن تنته بين يوم وليلة ، لوجود آلاف الإرهابيين الذين جلبهم الإخوان من العراق وأفغانستان وسوريا ، وخزنوا كميات كبيرة من الأسلحة المهربة من السودان وليبيا فى مخابئ سرية تحت الأرض ، واستثمروا  ضبابية المعلومات عن العناصر الإرهابية الخطرة ، بعد حل جهاز أمن الدولة عقب 25 يناير ، وترويع كوادره وقياداته الذين تابعوا نشاط هذه الجماعات ، ولكن الدولة استردت قوتها بسرعة  ، وا عادت بناء مؤسساتها الامنية فى زمن قياسى ، وتخوض مرحلة المواجهة الشاملة   .
 
أراد الإخوان أن يجعلوا سيناء وطنا قوميا للجماعات الإرهابية، يجمع شتاتهم ويدعم أطماعهم فى ابتلاع مصر وترويع شعبها، واستثمروا حالة الفوضى والضعف  ، يدعمهم طابور خامس يلعب بالمشاعر الوطنية حول غزة التى تحاصرها إسرائيل لقتل شعبها، وزعموا كذبا أن فك الحصار يبدأ من فتح منفذ رفح وعدم الاقتراب من الأنفاق ، ولم تعد هذه الأكاذيب الآن تنطلى على أحد ، بعد أن فضح الإرهابيون أنفسهم بأنفسهم ، وفوض الشعب المصرى جيشه العظيم ، لتطهير سيناء الغالية من أذنابهم، وتمضى الجراحة الصعبة بنجاح كبير.  
 
مخطئ من يتصور أن الجماعات الإرهابية تظهر وجها لوجه ، ولا أن شرائط فيديو بيت المقدس تمثل إزعاجا للأبطال الذين يخوضون حربا مقدسة ، ولو أرادت السلطات المصرية أن تحاربهم بسلاح الفيديوهات ، لبدا واضحا حجم الضربات القاصمة التى تستهدف تدمير البنية التحتية للجماعات الإرهابية ، واجتثاث الوباء من جذوره والقضاء تماما على البؤر التى يختفى فيها الإرهابيون ، وقطع خطوط الإمداد التى تزودهم بالأموال والأسلحة ، وإعادة تأهيل المناطق التى يتم تطهيرها، وهو ما يحدث لأول مرة منذ تحريرها من إسرائيل .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

تعمير سينا

كلام رائع وجميل ولكني أكرر لابد من تعمير سينا بالبشر والمشاريع وعندئذ يهدأ بركان الغضب وتنتحر الجماعات الارهابيه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة