أكرم القصاص - علا الشافعي

فيروز شوقى تكتب: ماذا بعد؟

الأربعاء، 29 مارس 2017 04:56 م
فيروز شوقى تكتب: ماذا بعد؟ شخص مندهش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لماذا على أن أحلم إذا كان حلم أمس هو ألم يؤرقنى اليوم !

 لا أريد أن أصدم من حولى فيذكرنى بالصبر! ولكنى أريد أن أعبر عما يدور داخلى !! لا اكثر ............

كنت يوما ما أحب شيئا وأتلهف عليه! كنت أشعر بأنى أسابق العالم من أجل الحصول عليه .. كنت على يقين غريب جدا فى هذا الوقت بأن النتيجة المحسومة بالنسبة إلىّ إما أن أحصل عليه أو أن أحصل بشدة عليه!

وبالفعل حصلت عليه وبشدة ونجاح كالعادة !.......

وضاعت ليالى ثم ماذا بعد! هل هذه النهاية !!!! مجرد الحصول أراح صدرى ولكن!! ماذا بعد أن أحصل عليه؟ وكان أكبر خطأ فى لحظات السعى أنى لم أسال نفسى يوما هذا السؤال ماذا بعد ؟!!!

ضاع مجهود كثير من أجل الحصول على شىء لم أسأل نفسى يوما عنه ماذا بعد !!!!.. هل لأنى لم أكن أدرك أهمية السؤال أم لأنى ببساطة لم أكن أعلم أن لهذا السؤال وجود !!!!! .....

ثم ماذا بعد ؟؟!!!

خسارة علاقات وإشارات عابرة موجهة إلى لم أكن ألتفت إليها دوما لأنى ببساطة لم أكن قادرة على استنشاق النسيم أثناء معركتى !!

ولكن ماذ ابعد؟

 

ليتنى أعود طفلة !

ليتنى أستنشق النسيم بحرية !

دون تفكير ...

دون سؤال؟؟

دون انتظار إجابة؟؟

فقط بحرية ...بعفوية لن أعاقب عليها

ولكن هل آلة الزمن ملك لى!!؟؟ لا بالطبع

إذن ..... ماذا بعد؟؟

فى زمن ما كنت أكره المفاجآت بشدة ..أحب أن يسير كل شىء وفق خطتى أنا ووفق ما أريد

لم أكن أدرك قيمة المفاجآت ...........

لم أكن أعلم أن مفاجأة اليوم التى كرهتها لأنها غيرت أو أخرت مسارى تجاه شىء ما كنت أتوق إليه... هى نفسها التى سوف تنير لى طريق الغد الذى لطالما حملت همه فوق أكتافى!

وماذا بعد؟

وما الذى أنا عليه اليوم؟

اليوم ..انتظر المفاجأة !!!!!

أصبحت فى انتظار الغد فقط لأنه سوف يفاجئنى غالبا بحدث غريب ....

 

حقا لكى لا أتجمل.... لم أكن متفائلة بأن الغد سيكون على الدوام أفضل ولكنى كنت فى انتظار المفاجأة التى ربما يصحبها حدث سعيد أو آخر حزين !

اليوم أعشق المفاجآت

أشعر دوما بأن فى كل يوم سوف تعترض طريقى مفاجأة لم تكن فى الحسبان...

وما أجمل المفاجآت التى تقلب موازين التفكير.....على الأقل هى تمنحنى فرصة ربانية لتغيير مسارى أفضل مئات المرات من خطة أبدعها عقلى الفقير!! ثم ينبذها ليقف عاجز عن عبور باقى الطريق !!!!!

 .....

وهذا دوما ما يجعلنى أشعر براحة مؤقتة فى طريقى إلى الغد ......فى طريق ماذا_بعد؟؟

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فيروز

ألمفاجاه

اتفاجات ان مقالي اتنشر ...شكرا لليوم السابع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة