توفي سجين، محبوس بحجز قسم ثان العاشر من رمضان، التابع لمديرية أمن الشرقية، مساء اليوم الجمعة، إثر وصوله مستشفى التأمين الصحي بالعاشر؛ متأثرًا بإصابته بهبوط حاد بالدورة الدموية، وذلك قبل النطق بحكم الاعدام بحقه في القضية التي تمت إدانته فيها بقتل زوجته.
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بوفاة السجين "فيصل.ص.ع" 41 عامًا، مُقيم بمركز دشنا بمحافظة قنا، وله مقر إقامة آخر بدائرة قسم ثان الزقازيق، محجوز بقسم ثان العاشر، وذلك عقب وصوله مستشفى التأمين الصحي بالعاشر، فور شعوره بإرهاق وتعب شديدين.
وتبين أن السجين، محبوس على ذمة القضية رقم 3690 جنايات ثان العاشر لسنة 2016 "قتل عمد"، وأنه شعر اليوم الجمعة، بآلام وإرهاق، نُقل على إثرها لمستشفى التأمين الصحي بالعاشر من رمضان، وتوفي فور وصوله.
وأفاد تقرير مفتش الصحة، بأن الوفاة ناتجة عن هبوط حاد بالدورة الدموية، ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة.
من جانبه، أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، بأن السجين محجوز على ذمة قضية جنايات مُتهم فيها بقتل زوجته لخلافات زوجية بينهم، مشيرًا إلى أنه تمت إحالة أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية.
وأشار المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة، اليوم الجمعة، إلى أنه كان متوقعًا النطق بحكم الإعدام في السجين خلال شهر مايو المُقبل، لكن القدر كان أسرع، خاصةً وان المُتهم كانت حالته النفسية سيئة جدًا.
عدد الردود 0
بواسطة:
كويتي
الله يرحمه
رحمه الله وغفر له ،،،وجعل ما أصابه من مرض وحزن كفارة لذنبه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بيومي علي محمد
التعلم من الاخطاء
هذا السجين الذي توفي لابد ان يكون عبرة للناس الذين يفكرون القيام باي جريمة ولا يوجد ابشع من هذه الجريمة وهي قتل روح لا ذنب لها بسبب مثل هذه الشخصيات التي ترتكب الاعمال العنيفة فهذا لابد ان ناخذه مثال ونموذج حتي لا يكرر احد مثل ما فعله وايضا هذا السجين كانت نهايته الموت قبل ان تحكم عليه القاضي لانه ندم علي فعل هذه الجريمة فنتعلم من اخطاء الاخرين حتي لا نصبح مجرمين مثلهم .