أكرم القصاص - علا الشافعي

توقيع اتفاقية عمل جماعية تحفظ حقوق 1500 عامل بـ"لافارج" للأسمنت

الجمعة، 24 مارس 2017 01:25 م
توقيع اتفاقية عمل جماعية تحفظ حقوق 1500 عامل بـ"لافارج" للأسمنت وزير القوى العاملة محمد سعفان
محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت جهود وزارة القوى العاملة، بالاشتراك مع النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب ومواد البناء، وإدارة شركة لافارج للأسمنت مصر، فى إبرام اتفاقية عمل جماعية تحقق شروط وظروف عمل أفضل وتحفظ حقوق 1500 عامل فى الأرباح والبدلات وبدل غلاء المعيشة والزيادة السنوية.

 

وقد وقع الاتفاقية التى تسرى لمدة سنة تنتهى فى 28 فبراير 2018، عن الشركة العضو المنتدب حسين جلال، وعن النقابة عبد المنعم الجمل رئيس النقابة، وعن اللجنة الإدارية للعاملين بالشركة، عبد الرحمن عبد الرازق رئيس اللجنة.

 

وأعلن وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن الاتفاقية نصت على صرف الزيارة السنوية للعاملين لعام 2017 بمتوسط 17% من الأجر الأساسى طبقا لتقارير الأداء، فضلا عن صرف بدل غلاء معيشة شهى مؤقت من نوفمبر 2016 بنسبة 7.5% من إجمالى الراتب الشهرى لجميع العاملين "باستثناء العضو المنتدب والعاملين الأجانب" على أن يتم مراجعته ربع سنويا لحى تطبيق الزيارة السنوية، وهو ما قد يترتب عليه إلغاء أو تغيير البدل.

 

وأضاف "سعفان" أن الاتفاقية نصت -أيضا- على صرف حوافز على مدار عام 2017 ستة أشهر،، وشهر فى منتصف رمضان، وشهر فى دخول المدارس، فضلا عن الفترة المتزامنة مع عيد الأضحى، وشهر آخر فى عيد الميلاد المجيد، بالإضافة إلى متوسط شهرين ونصف من الأجر الأساسى حافز أداء، وذلك طبقا لتقارير الأداء، ويتم توزيع أرباح السنة المالية المنتهية فى 31 ديسمبر 2016 طبقا للقانون وما تقره الجمعية العمومية للشركة والمقرر انعقادها فى أبريل 2017.

 

وأوضح الوزير، أنه رغبة من الشركة فى تحفيز العاملين على المثابرة بالعمل لتحسين مستويات الأداء بالشركة، قررت صرف حافز تشجيعى لتحسين الأداء بما يساوى 14.70 من الأجر الأساسى للعامل فى نهاية ديسمبر 2016، ويسرى على العامل، الذى قضى فى خدمة الشركة 12 شهرا، الذى يقل عن ذلك يصرف الحافز منسبا لعدد شهور الخدمة.

 

وقدم الوزير الشكر لطرفى الاتفاقية إدارة شركة لافارج للأسمنت مصر، والنقابة العامة، واللجنة الإدارية بالشركة على استجابتهم لجهود التسوية الودية وتفعيل دور المفاوضة الجماعية والحوار الهادف والبناء، ما يعود بالنفع على كل منهما بالوصول إلى هذه الاتفاقية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة