أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد حملة "البلابيش".. "س و ج" كل ما تريد معرفته عن عاصمة السلاح فى سوهاج

الجمعة، 24 مارس 2017 04:00 ص
بعد حملة "البلابيش".. "س و ج" كل ما تريد معرفته عن عاصمة السلاح فى سوهاج البلابيش
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت وزارة الداخلية أسطورة "البلابيش" القرية الملقبة بعاصمة "الاتجار بالسلاح" فى سوهاج، بعد اقتحامها من قبل الأجهزة الأمنية وضبط المطلوبين أمنياً وتحريز السلاح.

 

ويقدم "اليوم السابع" للقراء، كل ما يريدون معرفته عن واقعة اقتحام البؤرة الأخطر بسوهاج، ونتائج الحملات الأمنية التى استمرت لأكثر من شهر.

 

لماذا اقتحمت قرية البلابيش الآن؟
 

باتت منطقة البلابيش مؤخراً خطرًا على الأمن العام وصداعًا يدق فى رأس مديرية أمن سوهاج، بسبب كثرة المشاجرات التى تستخدم فيها الأسلحة النارية الثقيلة وتبادل إطلاق الرصاص لأكثر من 5 ساعات متواصلة ما بين الحين والآخر، الأمر الذى عجل باقتحام هذه البؤرة الاجرامية الأخطر بالمحافظة.

 

كيف تم التخطيط لاقتحام "البلابيش"؟
 

وضع اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، خطة مكتملة بإشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لاقتحام المنطقة، وبعد حصوله على الموافقة تحركت قوات الأمن مدعومة بالمجموعات القتالية فجراً، وحاصرت القرية وحددت أهدافها ثم بدأت سلسلة الاقتحامات.

 

ما الصعوبات التى واجهتها الحملة الأمنية؟
 

المنطقة الجغرافية الصعبة للبلابيش لاقترابها من الكتلة الجبلية ووجود مساحات زراعية كبيرة، ساهمت فى لجوء بعض الخارجين عن القانون للاختباء بها، فضلاً عن حيازة المطلوبين أمنياً لأسلحة ثقيلة يتبادلوا بها إطلاق الرصاص مع الشرطة واختبائهم وسط الأمنيين، الأمر الذى صعب من مهمة الأمن.

 

وما أبرز نتائج الحملات الأمنية؟
 

نجحت الحملات الأمنية فى ضبط أكثر من 1800 مطلوب أمنياً، بينهم أشخاص هاربين من أحكام بالإعدام والمؤبد، فيما سلم آخرون أنفسهم للنيابة، وتم تحريز عشرات من الأسلحة الثقيلة ما بين جرينوف ومدافع وبنادق آلية وقنابل وغيرها من الأسلحة، وتم هدم أكثر من 1400 مبنى مخالف تم تشييدها على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة بينها قصور لتجار السلاح.

 

كيف تعامل أهالى القرية مع الشرطة؟
 

القرية تحتوى على عائلات عريقة مشهور عنها الكرم وحسن الضيافة ونبذ العنف، ترفض قيام قلة من أهل القرية بالاتجار بالسلاح، ومن ثم رحبوا بوجود الشرطة وسهلوا من مهمتها فى أداء عملها.

 

ماذا عن مصير نقطة شرطة البلابيش؟
 

النقطة كانت مغلقة وغير مفعلة بالمرة، وتم تعيين ضباط وأفراد شرطة بها ودعمها بالأسلحة اللازمة لتمارس عملها بشكل طبيعى فى ملاحقة الجريمة.

 

ما القطاعات التى شاركت فى الحملة الأمنية؟
 

شاركت عدة قطاعات بوزارة الداخلية فى الحملة أمنية أبرزها الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبد البارى، والأمن المركزى بإشراف اللواء محمد هشام عباس، والأمن الوطنى بإشراف اللواء محمود محمد شعراوى، بالتنسيق الكامل مع مديرية أمن سوهاج بإشراف اللواء مصطفى مقبل مدير الأمن والعميد خالد الشاذلى مدير المباحث، بإشراف عام للواء هشام لطفى مساعد وزير الداخلية لوسط الصعيد.

 

ما أهمية اقتحام البلابيش؟
 

القضاء على تجار السلاح بسوهاج ومنع هذه العصابات من تصديره لسيناء وبعض المناطق الملتهبة، وإعادة الهدوء لمنطقة وسط الصعيد.

 

كيف نضمن عدم عودة تجارة السلاح بالبلابيش؟
 

بعد تطهير المنطقة من تجار السلاح، يتبقى دور الدولة فى تنمية هذه المنطقة المحرومة من الخدمات والمرافق بشكل كبير، فالحل الأمنى بمفرده ليس سبيلاً للقضاء على هذه المشاكل، وإنما يجب أن تمتد يد الدولة للاستثمار وفتح مشروعات ومصادر رزق لأهالى القرية لشغلهم عن التجارة المحرمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة