أكرم القصاص - علا الشافعي

تامر عبدالمنعم

مرت مناسبة

الخميس، 23 مارس 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت قد كتبت هنا منذ أيام مقالا تحت عنوان «قبل الحدثين بوقت كاف»، وتحدثت فيه عن ضرورة التحضير لاحتفال كبير يليق بعيدى تحرير طابا فى 19 مارس، وتحرير سيناء فى 25 إبريل، على غرار تعامل الدول المتحضرة مع أمجادهم الوطنية، وأشرت إلى أن الرئيس مبارك هو بطل الحدثين، شاء الكارهون أو لم يشاءوا، لم يلتفت أحد لكلامى، وبكل أسف مر الحدث الأول مرور الكرام- عيد طابا- دون إلقاء الضوء كما ينبغى، سواء على الحدث كحدث فى حد ذاته أو على صانعه، وقائد معركته الرئيس مبارك رئيس الجمهورية آنذاك، يتبقى الحدث الثانى فى 25 إبريل المقبل، تٌرى سيحظى بالاهتمام؟ أم أن 25 يناير وأهلها ومجاذيبها سيقفون عائقا أمام ذلك، كما اعتدنا على مدار ست سنوات من التضليل؟
لا أتمنى أن يمر 25 إبريل مرور الكرام أيضاً، خاصة أن استرداد سيناء كاملة كان وفقاً لخارطة طريق، وضعها الرئيس الراحل أنور السادات واستكملها الرئيس مبارك بعد توليه رئاسة مصر فى 1981 أى أن الحدث حدث وطنى قومى، بعيداً عن الأشخاص الذين قال عليهم مبارك كلمته الشهيرة: «الوطن باقٍ والأشخاص زائلون». 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة